السفير التركي بدمشق: الشعب السوري أضاء منارة الحرية وتركيا تقف إلى جانبه

أكد السفير التركي في دمشق نوح يلماز، أن ذكرى الثامن من كانون الأول تمثل محطة تاريخية يخلدها الشعب السوري كعيد للحرية، مشدداً على أن تركيا ستواصل وقوفها إلى جانب السوريين في مسيرة إعادة الإعمار وصون الكرامة الإنسانية.
وقال يلماز في منشور على منصة “إكس”: “كل عام وأنتم بخير بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار الثامن من كانون الأول، الذي يحتفل به الشعب السوري كعيد الحرية”، مؤكداً أن معاناة السوريين خلال نضالهم لن تُنسى، وأن الموقف المشرف الذي أظهروه في مواجهة الظلم سيظل حاضراً في الذاكرة.
وأشار يلماز إلى أن الشعب السوري، وعلى مدى أربعة عشر عاماً، أضاء منارةً صانت كرامة الإنسان من ظلمات الظلم، مبيناً أن تركيا اعتبرت من واجبها المساهمة في إبقاء هذا النور حياً، ومشاركة بيوتها وخبزها عند الحاجة، مضيفاً: “لقد تشرفنا بتحمل عبء هذا النضال الشريف، ونرى أننا نقف على الجانب الصحيح من التاريخ، ونشعر بالفخر بالوقوف إلى جانب المظلومين والعادلين.”
ولفت السفير التركي إلى أن صمت المدن المدمرة ودموع من فقدوا في الحرب والنازحين ليست قدر هذه المنطقة، مشيداً بالخطوات التي شرعت بها الحكومة السورية في نضال جديد يستحق الثناء لشفاء جراح سنوات الدمار بسرعة.
وأكد يلماز إيمانه الراسخ بأن إرادة الشعب السوري، الذي يناضل بثبات لحماية مستقبله، ستقوده إلى أيام أفضل، مشدداً على أن تركيا تقف إلى جانب السوريين في إعادة إعمار بلادهم.
وختم السفير التركي رسالته بتحية إلى ذكرى من قاوموا الظلم ودفعوا ثمن أرضهم ومن شُردوا وفقدوا أحباءهم، مترحماً على جميع الشهداء، ومؤكداً أن دمشق ستظل تحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب التركي.