سوريةسياسة

السفير درويش لـ”الوطن”: لا إصابات بـ”كورونا” بين السوريين في مصر

أكد رئيس البعثة الدبلوماسية السورية لدى جمهورية مصر العربية السفير بسام درويش في تصريح خاص لـ”الوطن”، أن السفارة لم تتلق معلومات حول إصابة أي من أبناء الجالية السورية بفيروس “كورونا”.

وأوضح، أن السفارة على تواصل مستمر ومباشر مع أبناء الجالية والمعنيين في هذا الإطار، وسيتم وضع وزارة الخارجية والمغتربين بصورة أية تطورات مستقبلية وبكل شفافية.

وقال: إن السفارة على تواصل دائم مع مجلس إدارة الجالية السورية ومع الجمعيات الأهلية المصرية – السورية المشتركة، ومع رجال الأعمال والصناعيين والتجار الذين ينسقون من خلال تلك التنظيمات الأهلية والمبادرات الجماعية والفردية لتقديم المساعدات العينية للمحتاجين من الجالية السورية في مصر، إضافة الى مبادرات من أطباء سوريين ورجال أعمال لتقديم مساعدات داخل سورية، لافتا إلى أنه “قدعلمنا بإحدى تلك المبادرات التي بدأت عملها يوم الإثنين المنصرم لتوزيع حوالي ثلاثة آلاف حصة غذائية انطلاقا من دمشق وفي محافظات سورية أخرى”.

وبخصوص الخدمات القنصليةقال درويش: إن “السفارة تنفذ توجيهات الوزارة بخصوص تكليف القناصل للمناوبة مع رئيس البعثة لإنجاز المعاملات الاضطرارية والمستعجلةوتقديم العون لتلك الحالات وفي أي إطار استثنائي والاستمرار بتسليم جوازات السفر المنجزة وكذلك معالجة الأمور الطارئة الأخرى”.

وأشار درويش الى أن التنسيق مستمر مع الجانب المصري في إطار التعاون في مواجهة “كورونا”، حيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية العديد من التعاميم التي تفصّل طبيعة التعاطي بخصوص التعامل مع هذه الجائحة لجهة تعيين نقاط الارتكاز والارتباط وتحديد المراكز الطبية والمشافي والتعليمات الإرشادية الخاصة بذلك.

وأضاف “لقد وضعنا وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق بصورة تلك المعلومات وتلقينا ونتلقى منها العديد من التعاميم بهذا الموضوع، ونحن على تنسيق مباشر معها، وجاهزون لكل الإجراءات التي من شأنها معالجة أي موضوع في إطار واجبنا والمتاح تنفيذه بشكل واقعي” .

وحول تواصل السفارة مع رجال الأعمال والصناعيين والتجار السوريين المقيمين على الأراضي المصرية، قال درويش: “بالتأكيد نحن على تواصل مكثف معهم وقد حضرنا (قبل اتخاذ الإجراءات الوقائية من كورونا) العديد من المعارض التي كانت المشاركة السورية فيها مميزة وفاعلة، وكان هناك مساع لترتيب زيارات مستقبلية لممثلين عن تلك الفعاليات الاقتصادية لزيارة مدينة حلب بهدف دراسة كيفية وضع أسس إعادة توطين صناعاتهم في الوطن الحبيب بعد استلام العديد منهم لمنشآتهم الصناعية التي دمرها الإرهاب، قبل قيام جيشنا الباسل باستعادتها، وسنعمل إن شاء الله على إنجاز ما أمكن في هذا الإطار عند عودة الأمور الى طبيعتها” .

وأكد درويش، أن الجالية السورية في مصر الشقيقة جالية فاعلة وقوية وقد أثبتت نجاحها في قطاعات هامة على رأسها قطاع النسيج والصناعات المتنوعة وقد ساهم احتضان الشعب المصري والدولة المصرية للاستثمارات السورية في ذلك النجاح، “وحبذا لو ننجح في إنجاز وإعادة توطين بعض من تلك الصناعات في وطننا الحبيب خاصة وأن رجال الأعمال والصناعيين السوريين في مصر عبروا عن عمق انتمائهم الوطني في غير مناسبة”.

الوطن – منذر عيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock