سوريةسياسة

السفير صباغ: الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يواصلون تسييس الملف الكيميائي في سورية

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، أن سورية دمرت كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية منذ عام 2014 وأكدت الأمم المتحدة ومنظمة الحظر هذا الأمر.

وخلال جلسة لمجلس الأمن، قال السفير صباغ: “إن سورية تعاونت بكل انفتاح وشفافية مع منظمة الحظر وسهلت زيارات فرقها وحرصت على العمل معها لتصحيح طرائق عملها الخاطئة التي أثرت على مصداقية تقاريرها وأبعدتها عن دورها المهني وولايتها الفنية”.

وأضاف: “سورية وفور ظهور ادعاءات حول حادثة استخدام أسلحة كيميائية في دوما طلبت من مدير المنظمة إرسال بعثة تقصي ولكنهم تأخروا لأسبوع كامل”، مشيراً إلى أن   المدير العام الأول للمنظمة، وقائد فريق التحقيق في حادثة دوما قدموا تحليلاً علمياً فندوا الاستنتاجات التي وردت في تقرير بعثة تقصي الحقائق.

وتابع صباغ: “جمع الأدلة دون مصداقية وأخذ العينات والاعتماد على المصادر المفتوحة المشبوهة لا يمكن اعتبارها أسساً علمية أو مهنية وتقود إلى استنتاجات غير موضوعية”، مشدداً على أن إنشاء “فريق التحقيق وتحديد الهوية” شكل منعطفاً خطيراً في تاريخ المنظمة وعكس حالة التسييس وزج المنظمة بمتاهة سياسية قوضت مصداقيتها.

ولفت المندوب السوري إلى أن العدوان الأمريكي الفرنسي البريطاني العسكري يمثل دليلاً جلياً على أن حادثة دوما المزعومة هي نتاج مسرحية اختلقتها هذه الدول، مجدداً عدم اعتراف سورية بما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” وبالتقارير التي تصدر عنه.

وفي ختام كلمته، أكد صباغ أن الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يواصلون تسييس الملف الكيميائي في سورية.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock