السيتي وكتابة التاريخ أمام الإنتر

يختتم الموسم الأوروبي على مستوى الأندية بقمة نهائي دوري الأبطال التي تجمع إنتر ميلانو الإيطالي في ظهوره السادس بالنهائي وحامل اللقب في ثلاث مناسبات (1964 و1965 و2010) ومانشستر سيتي الإنكليزي في حضور الثاني على مستوى مباريات التتويج والطامح لدخول نادي أبطال القارة العجوز وذلك بداية من الساعة العاشرة مساء اليوم السبت على ملعب أتاتورك في استنبول التركية حيث تقابل الإنكليز والطليان في نهائي خالد قبل 18 عاماً.

المواجهة هي الأولى بين الفريقين رسمياً كحال ثلاث من أربع مواجهات سابقة جمعت أندية البلدين في النهائي وقد انتهت نصفها للطليان ومثلها للإنكليز لكن بركلات الترجيح، والمواجهة هي الحادية عشرة بين أندية البلدين بتاريخ المسابقات الأوروبية والغلبة مازالت لأبناء الكالشيو بواقع 6 انتصارات مقابل 4 للإنكليز آخرها قبل أيام بدوري المؤتمر الأوروبي عندما فاز ويستهام على فيورنتينا بهدفين لهدف، ويعتبر السيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرشحاً للظفر بلقبه الأول لأكثر من سبب، وفي مقدمتها أنه لم يخسر في 12 مباراة خاضها في الطريق إلى النهائي وأنه صاحب الهجوم الأفضل والدفاع الأقوى، ويملك بيب خبرة أكبر على مستوى المسابقات القارية (توج باللقب مرتين 2009 و2011 مع برشلونة) أكثر من نظيره سيميوني إنزاغي الذي أعاد النييرازوري إلى النهائي في موسمه الثاني وذلك بعد غياب 13 عاماً ويطمح ليكون أول مدرب إيطالي يقوده إلى اللقب فالألقاب الثلاثة السابقة كانت تحت قادة الأرجنتيني (الإسباني) هيلينو هيريرا والبرتغالي جوزيه مورينو.

على الأرض تبدو كفة السيتي أثقل بوجود دي بروين وهالاند وبرناردو سيلفا وولكر وستونز وفودين وغريليش ورودري إلا أن إنتر يملك لاعبين بإمكانهم قلب الطاولة أمثال: لاوتارو مارتينيز ودزيكو وبرزوفيتش وباريللا ولوكاكو، لمن ستكون الغلبة؟..هل يهدي السيتي اللقب الخامس عشر للإنكليز؟.. أم يفجر الإنتر مفاجأة ويتوج باللقب الثالث عشر للطليان؟…الرهان صعب ونعتقد أن الفريق القادر على الاستفادة من التفاصيل سيكون على منصة التتويج.

خالد عرنوس- الوطن أون لاين