الرياضة

 الشرطة زاد من أوجاع الوحدة

مباراة الديربي التي جمعت الشرطة والوحدة في ختام مباريات الأسبوع الثاني من ذهاب دوري الكرة الممتاز لم تنته كما يشتهي محبو الوحدة فخرجوا خائبين من الملعب نادمين حظهم العاثر.

كل استطلاعات الرأي رشحت فوز الوحدة، لكن الشرطة قلب التوقعات رأساً على عقب مثلما قلب تأخره بهدفين إلى تعادل إيجابي بهدفين لمثلهما.

المباراة زادت من أوجاع الوحدة بعد أن أصيب هدافه محمد زينو بكتفه ويحتاج إلى الراحة لمدة ثلاثة أسابيع ليضاف إلى مجموعة الغائبين، وزاد الطين بلة خروج الحارس طه موسى باشا بالحمراء بعد المباراة فلم يتبق لدى فريق الوحدة إلا محمد داود ليقف تحت الخشبات لعقوبة الحارس الأول والثالث.

النقطتان اللتان خسرهما الوحدة في هذه المباراة قد تكلفه الكثير في محاولاته للمنافسة على اللقب واستعادة الألق، وخصوصاً أنه بميزان الدوري تعتبر نقاط الشرطة في الجيب لكونه ليس من الفرق المنافسة.

الاعتراضات المتكررة من قبل لاعبي الوحدة لم يكن لها من مبرر وكان من المفترض عليهم ألا ينجروا إلى الاستفزاز وأن يتعاملوا مع الأحداث بمطلق الهدوء، وسبق أن ذكرنا أن فريق الوحدة في الموسم الماضي يعاني من سوء الانضباط من خلال تعرضه الدائم للمزيد من البطاقات الصفراء والحمراء، وإن لم يغير فريق الوحدة هذه السياسة ويضبط لاعبيه فلن يكون له نصيب بالمنافسة لأن الدوري يحتاج إلى جميع اللاعبين وإلى فريق نفسه طويل.

ونعتقد أن لاعبي الوحدة هم من أضاعوا على فريقهم فوزاً سهلاً كان بمتناول اليد فلم يستغلوا حالة التفوق والتقدم فتراخوا ووهنوا بعد تقدمهم بهدفين فاستغل الشرطة هذا التراخي فسجل وعدّل وكاد أن يفوز.

الإيجابي في المباراة الأهداف الجميلة التي سجلت وكانت كلها ملعوبة ومدروسة.

ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock