العزب يدعو إلى التميز والإبداع في المجال التربوي

طلب وزير التربية عماد العزب من فريق العمل القائم على برنامج تطوير المناهج العمل على ضرورة الانتقال من التميّز والإبداع على صعيد محدود إلى التميّز والإبداع في المجال التربوي، وذلك خلال زيارته الى مركز تطوير المناهج، معتبراً أن الخطوة الأولى لذلك تنطلق من المناهج التربوية.
وأوضح العزب أن هذا الاستمرار في العمل التربوي، والاهتمام بتعليم الجيل يثبت حب الشعب السوري للعلم وإصراره على متابعة التعليم، مشيراً إلى أهمية التركيز على الموضوعات التي تعزز متطلبات المجتمع الذي عانى خلال الفترة الماضية أزمة علم وأخلاق.
ولفت إلى دور المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في التركيز على قيمة المعلّم ونبذ التطرف والعنف، مبيناً وجوب تعزيز دور الإعلام التربوي ومهمته في إلقاء الضوء على حالات التميّز في المجتمع و تطوير فكر المتعلم وآليات تنظيم عملياته الفكرية وفق أسس جديدة مبنية على البحث والاستدلال والتركيب وصولاً الى التميز والإبداع. ثم قدمت لجان التأليف عروضاً عن مراحل التأليف وأهميتها ونقاط القوة والضعف فيها، والتوجهات المستقبلية لاستكمال استراتيجيات التطوير اللازمة لإعداد مناهج متكاملة متوازنة تحقق الغرض من عملية التطوير.
تفقد بعدها وزير التربية أعمال لجان التأليف للمواد المختلفة خلال اجتماعاتهم في المركز، واطلع على سير العمل فيها، مبدياً ارتياحه للخبرات والكفاءات التي تضمها لجان التأليف، ومعرباً عن تطلعه للاجتماع بكل لجنة لمناقشة النقاط الهامة التي يمكنها دفع عجلة التأليف قدماً للوصول إلى أفضل منتج تربوي.
يذكر أن المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية قد أنجز حتى الآن أكثر من 140 كتاباً للصفوف والمواد المختلفة لمراحل التعليم كافة، شارك في إعدادها ما يقارب 500 موجه ومدرس وخبير تربوي من مديريات التربية في محافظات القطر والإدارة المركزية، وأكثر من 70 باحثاً أكاديمياً من مختلف الجامعات السورية ومراكز الأبحاث.
محمود الصالح – الوطن أون لاين