“العليا لانتخابات مجلس الشعب” تلتقي فعاليات محافظة دمشق.. الأحمد لـ”الوطن”: لقاء نخب دمشق هدفه تعزيز شفافية وكفاءة الإجراءات الانتخابية
عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أمس لقاءً مع فعاليات اجتماعية واقتصادية ودينية وأكاديمية تمثل محافظة دمشق، وذلك في دار الأوبرا، لمناقشة الرؤية الأولية للنظام الانتخابي المؤقت، والاستماع لآراء وملاحظات واقتراحات المواطنين.
واستعرضت اللجنة آلية عملها ومهامها ورؤيتها الأولية للعملية الانتخابية، والجدول الزمني للنشاطات المقبلة، إضافةً إلى مسودة شروط عضوية اللجان الفرعية والهيئات الناخبة، وآلية التمثيل وعدد الأعضاء في كل منها، وآلية تقديم الطعون وإعلان النتائج، وصولاً إلى مجلس شعب يضم مختلف الكفاءات التي تستطيع إحداث الثورة التشريعية والإصلاحية في القوانين وكذلك وصول شخصيات تتسم بأعلى صفات النزاهة والحيادية والشفافية كي تستطيع القيام بمساءلة الحكومة ومراقبتها، إضافة إلى وصول شخصيات وطنية تستطيع إنجاح المرحلة الانتقالية.
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة ضمان تعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، إلى جانب التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري القادم بما يعكس إرادة أبناء المحافظة، والدور الوطني المسؤول لجميع الأطراف المعنية، مؤكدين أهمية إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري والوطني في تاريخ سوريا.
وفي تصريح لجريدة “الوطن”، أشار رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد إلى أن هذا اللقاء الوطني جمع خيرة أبناء دمشق من مختلف أطيافها ومكوناتها بهدف التشاور والتعاون لما فيه مصلحة سوريا، كما يؤسس لمرحلة نضج ووعي سياسي واجتماعي، مشيراً إلى حرص المشاركين على المساهمة في بناء سوريا العدالة والكرامة والمؤسسات من خلال اختيار ممثليهم بحرية ومسؤولية.
وأوضح الأحمد أن اللجنة الفرعية للانتخابات ستقوم باختيار هيئات ناخبة على مستوى كل منطقة والهيئة الناخبة ستكون مجموعة من الشخصيات التي تتميز بالتمثيل الجغرافي والشرائحي أي ستكون عينة ممثلة للمجتمع الذي تمثله، مبيناً أن اللجنة تسعى لاختيار مرشحين يتمتعون بالخبرة والكفاءة في المجالات السياسية والاقتصادية والتشريعية، بما يعزز من فعالية المجلس المقبل.
وأكد الأحمد أن اللجنة العليا تعمل على تهيئة الظروف لانتخاب مجلس يملك صلاحيات تشريعية فعلية ويشكل أرضية قانونية للدولة السورية الجديدة، وأن الاجتماعات مع الفعاليات الرسمية والشعبية تهدف إلى تبادل الأفكار وجمع المقترحات في إطار جلسات عصف ذهني، بهدف تعزيز شفافية وكفاءة الإجراءات الانتخابية.
الوطن
