محلي

تشكيك بنتائج اختبارات «العمارة».. وتساؤلات عن جدوى الاعتراضات؟!

بسرعة قياسية جداً أصدرت وزارة التعليم العالي نتائج اختبارات ومسابقة الدخول إلى هندسة العمارة في الجامعات، ليعلو معها صيحات وانتقادات بعض الراسبين في الاختبار بعبارات التشكيك في النتائج، وخاصة أن منهم من حصل على مجموع جيد في الشهادة الثانوية لينتهي به الأمر خارج “العمارة” ويبدأ بالتفكير باختصاص أخر خارج إطار رغباته.

وبالتزامن مع فتح الوزارة باب الاعتراض على المسابقة، يرى البعض من أهالي الطلاب أنه لم يحدث أن تم النظر في أي طلب أعترض عليها بتغييره من راسب إلى ناجح، وذلك من منطلق أن الوزارة قد تفقد مصداقيتها في هذا الموضوع، الأمر الذي يضيع معه مجرد التفكير في التقدم بالاعتراض.
هل تنصف التعليم العالي الطلاب المتقدمين إلى المسابقة “إن ثبت صحة كلامهم” كما هو حال الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها التربية برفع الظلم عن الكثير من الطلاب والذي حصل نتيجة اللغط الفني في نتائج امتحاناتهم، ليقوم الوزير شخصياً بالاتصال مع الطلاب وأهاليهم؟
وبحسب البعض: “لا يمكن أن يتوقف مستقبل طالب متقدم لامتحان كلية العمارة على امتحان واحد مدى الحياة ليحدد مصيره ويغير مجرى حياته بشكل كامل دون الأخذ بالظروف القاهرة التي من الممكن أن يتعرض لها الطالب قبل أو أثناء الامتحان دون منحه فرصه ثانيه لتحديد مستواه الحقيقي بشكل فعلي. وخاصة أن الطالب يجب أن يخضع لدورات تدريبيه حرفيه ولفترة كافيه قبل التقدم للامتحان مع الأخذ بعين الاعتبار أن طلاب البكالوريا للدورة التكميلية ليس باستطاعتهم الجمع بين التحضير لامتحان البكالوريا التكميلي والالتحاق بدورات الرسم المقررة والمقامة في نفس التوقيت!”.
وتساءل الطلاب عن الأسس والمعايير المتبعة وسلم العلامات المأخوذ بها من اللجنة المكلفة لتحديد مستوى الطالب إذا كان ناجحاً أو راسباً، وهل فعلا تمت مراعاة المستوى الفني للطالب الممتحن الذي يختلف تماما عن مستوى الدكاترة المختصين, المشرفين على تقييم النتائج؟، معتبرين أنه ليس من المنطق أن يحدد قبول الطالب على امتحان واحد فقط الرسم.
وزارة التعليم نفت ما جاء من اتهامات، معتبرة أن التقييم تم بشكل دقيق ومهني وصحيح من خلال لجنة مشكلة لهذا الموضوع تضم أكثر من 25 مختصا وتعمل وفق مجموعات لإجراء أعمال التصحيح.

الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock