محلي

الغرفة في فنادق اللاذقية بـ160 ألف ليرة.. «السياحة» لـ«الوطن»: نسبة الإشغال 100 بالمئة!

«أصبحت الرفاهية خارج اهتماماتنا»، عبارة يلخص فيها العديد من المواطنين سبب عزوفهم عن القيام برحلات شاطئية أو بحرية هذا الصيف، مشيرين إلى أن الأسعار السياحية تناطح السحاب، في حين يناطحون الصخر ليؤمّنوا لقمة العيش لأولادهم وسط تفاقم الغلاء ووباء كورونا، حسبما ذكروا متسائلين بالقول: «عن أي اصطياف تتحدثون؟».
وتسجل أجور الغرف بالفنادق الشاطئية والشاليهات في اللاذقية أرقاماً متفاوتة تبدأ من 75 ألف ليرة حتى 160 ألفاً، حسب الموقع والتصنيف وصولاً إلى سعة الغرفة والوجبات المقدمة فيها، وهي أرقام غير مُرضية بالنسبة لأصحاب المنشآت السياحية، الذين يرون أنهم يعانون في ظل الغلاء والتوقف نسبياً عن العمل جراء أزمة كورونا.
رئيس دائرة الجودة في مديرية السياحة باللاذقية محمد شحادة أكد لـ«الوطن» أن نسبة امتلاء الفنادق الشاطئية «المبيت» تتراوح بين 90 – 100 بالمئة حالياً، مبيناً أن المديرية تقوم بتكثيف الجولات الرقابية على المنشآت السياحية واتخاذ الضوابط والإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وشدد شحادة على متابعة عمل كل المنشآت السياحية وفقاً لاشتراطات المرحلة الثالثة من استئناف العمل فيها التي تستمر من 1 – 31 آب القادم حسب تعليمات وزارة السياحة، مشيراً إلى التأكد من التباعد المكاني والتعقيم والشروط الصحية والتزام المنشآت السياحية فيها.
وعن الأسعار يقول شحادة: إن أجور الحجوزات في المنتجعات والفنادق السياحية ذات الخمس نجوم تعدّ محررة من الوزارة، في حين أن بقية المنشآت لا تزال وفق التسعيرة المحددة بالقانون رقم 505 عام 2017، التي تحدد سعر الغرفة مع وجبة الفطور في المنشأة ذات النجمتين بـ12 ألف ليرة، وللمنشأة ذات الثلاث نجوم بـ16 ألفاً، في حين أن ذات التصنيف من 4 نجوم تكون أجور الغرفة مع الفطور محددة بـ21 ألف ليرة لليوم الواحد.
من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع السياحة في محافظة اللاذقية محمد أيمن أوسطة لـ«الوطن» أنه تم افتتاح مسابح جول جمال وأوغاريت بأسعار رمزية تشجيعاً للسياحة في المحافظة، مشيراً إلى أن رسوم الدخول 500 ليرة للشخص ومثلها لموقف السيارة، في حين أن حجز الطاولات والكراسي بألف ليرة.
ولفت أوسطة إلى وجود نقاط بيع من دون طاولات أو كراسي لمن يرغب، إضافة إلى أن المسابح المذكورة تتضمن نقاط ألعاب مائية للتسلية والترفيه بأسعار رمزية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي العمل بإشراف المحافظ للتشدد على رقابة المنشآت السياحية والشعبية للتقيد بالتعليمات الوقائية لمنع انتشار كورونا والتباعد المكاني وعدم تقديم «الأراجيل» لأي شخص، مع مراعاة كل الشروط الاحترازية وإلزام العاملين بالكمامات خلال أوقات العمل في كل المنشآت السياحية وذلك من خلال جولات رقابية يومية بدوريات مكثفة من الشؤون الصحية والسياحة.
الوطن – عبير سمير محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock