محلي

القائد: نخطط لوضع مراكز لانتخابات “الإدارة المحلية” على المنافذ الحدودية

كشف رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سليمان القائد أنه من ضمن خطة اللجنة وضع مراكز انتخابية على المنافذ الحدودية داخل البلاد لتسهيل عملية الانتخابات للقادمين، وخصوصاً أن هناك أعداداً كبيرة من المهجرين يعودون حالياً.
وفي تصريح لـ«الوطن» توقع القائد أن يتم العمل على تحديد المراكز خلال اليومين القادمين، موضحا أنه يتم تحديدها من اللجنة الفرعية القضائية بالتنسيق مع الرئيس الإداري في المحافظة.
وأشار القائد إلى أن وزارة الإدارة المحلية تعمل على تأمين الأمور اللوجستية مثل الموظفين وصناديق الاقتراع، بينما اللجنة مهمتها الإشراف على سير العملية الانتخابية بنزاهة وسلاسة وإزالة العقبات التي من الممكن أن تعترضها إضافة إلى الرد على الاستفسارات التي ترد إلى اللجنة.
وفيما يتعلق بموضوع الحملات الانتخابية أكد القائد أنه يحق للمرشحين الإعلان عنها باعتبار أنه تم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، لافتا إلى أن اللجنة لم تلزم أي مرشح بحملته الانتخابية باعتبار أن هذا الموضوع متعلق به.
ورغم أنه مضت فترة لا بأس بها عن إعلان القوائم النهائية للمرشحين إلا أن الحملات الانتخابية نادرة ولم يلاحظ أي نشاط في هذا الموضوع ما أثار العديد من الانتقاد لأن الحملة الانتخابية تعبر عن طبيعة المرشحين والبرامج التي وضعوها في حال نجاحهم.
ولفت القائد إلى أنه من المفروض أن يعلن المرشح عن حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه يوجد وقت لذلك باعتبار أن الانتخابات ستجري بعد منتصف الشهر القادم، ومعتبراً أنه من الممكن أن يؤثر على وضعه الانتخابي في حال لم يعلن عن حملته بعدم اكتسابه أصواتاً تقوده إلى النجاح.
وفيما يتعلق بالمرشحين الأكراد الذين تم احتجازهم أكد القائد أنه لم يأت شيء بخصوص هذا الموضوع إلى اللجنة بشكل رسمي وأنه ما تم تداوله هو إعلامي فقط، موضحا في حال التأكد من ذلك ستتم مناقشة ذلك مع وزارة الإدارة المحلية في حال كان هناك نقص في إحدى الفئتين «ألف وباء».
وأضاف القائد: في حال كان هناك نقص في المرشحين فإنه يتم بحث ذلك مع الإدارة المحلية إما بنقل مرشحين من فئة إلى أخرى وإما بتعيين مجلس مؤقت، لافتاً إلى أن هناك العديد من الخيارات إلا أنه لم يتم التأكد بعد من صحة احتجاز مرشحين.
وكشف القائد أنه وردت معلومات إلى اللجنة باحتجاز مرشحين من محافظة إدلب إلا أنه لم يتم التأكد منها، مبينا أنه في حال تم تواصل احتجازهم إلى يوم الانتخابات فإنه من الممكن أن تشطب أسماءهم من قائمة الترشح باعتبار أنه لابد من حضور المرشح يوم الانتخابات أو وكيله.
وبلغ عدد المرشحين إلى انتخابات الإدارة المحلية التي ستجري في السادس عشر من الشهر القادم أكثر من 41 ألفاً بينما وصل عدد الناخبين إلى أكثر من 16 مليوناً إضافة إلى أن عدد الإناث الناخبات أكثر من الذكور.

محمد منار حميجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock