أكّدت القائمة بأعمال السفارة السورية في تشيلي فايزة أحمد في تصريح لـ«الوطن»، عدم وجود إصابات بين أفراد الجالية السورية بفيروس «كورونا» في هذا البلد الذي تم تسجيل 5 آلاف إصابة فيه.
وقالت: «سنعود لمتابعة أعمالنا اعتباراً من يوم الإثنين القادم بعد انتهاء مدة الحجر الصحي الإجباري التي فرضت على سبع مناطق في العاصمة سانتياغو وحصلت فيها أعلى نسبة بالإصابات بالفيروس»، مؤكّدة “عدم ورود أية معلومات عن إصابة أحد أفراد الجالية”.
وبينت أحمد، أنّ أغلبية الجالية السورية في تشيلي والبالغ عددها الحالي حوالي 70 ألف مواطن، هي من الجيل الثالث والرابع وموزعين في تشيلي، مشيرة إلى أنّ هناك عددا قليلا من الوافدين خلال سنوات الحرب وأيضا من فنزويلا بسبب ظروفها الحالية.
وأوضحت، أنّ السفارة السورية موجودة في سانتياغو وتتابع أعمالها كالمعتاد، وهي ودار السكن تقعان ضمن المناطق التي طبق فيها الحجر الإلزامي.
ولفتت إلى أنّ الحكومة التشيلية طبقت إجراءات تدريجية للوصول إلى الحجر الإجباري من خلال التوعية الأساسية والضرورية عبر وسائل الإعلام والاهتمام بالصحة والنظافة ومعرفة الأعراض.
وأشارت إلى أنه تم تخفيض عدد التجمعات من 500 إلى 200 شخص، ومن ثم عدم التجمع لأكثر من 50 شخص، وإلغاء كل الفعاليات مع ازدياد الحالات المصابة، وعزل كبار السن ومنع زيارة دور العجزة لأنهم الحلقة الأضعف، إضافة إلى إغلاق دور الحضانة.
وأوضحت، أن منع التجول ليلا بدأ من العاشرة حتى السادسة صباحاً لعدة أيام ثم تطور إلى الحجر الإجباري من تاريخ 26 آذار حتى 9 نيسان ، ومن ثم تم تمديد الحجر في منطقة لاس كوندس الواقعة ضمن العاصمة سانتياغو التي يوجد فيها مقر مقر السفارة حتى يوم الإثنين القادم.
وذكرت أحمد، أنّ تشيلي تعاني منذ 18 تشرين الأول الماضي من الاحتجاجات العنيفة المترافقة بالحرق والنهب وتدمير المنشآت، لافتة إلى أنّ السفارة التشيلية في دمشق عادت للعمل منذ نيسان 2019 بعد أن كانت تتابع أعمالها من بيروت.
الوطن – قصي أحمد المحمد
