محلي

القادري تفتح لـ”الوطن” دفاتر الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة.. أنجزنا كل الإجراءات لصرف ملياري ليرة لعشرين ألف مهني متعطل قبل العيد لكن أموراً فنية لدى المالية أخّرت الصرف

بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل  ريمه القادري أنه تم إيقاف التسجيل عبر القناة الرقمية للحملة في الرابع عشر من الشهر الجاري بغية حصر الأعداد النهائية للمسجلين والتحقق من بياناتهم، وقد وصل العدد المعتمد بعد الفلترة واستبعاد التسجيلات غير الجدية إلى (409484)شخصاً. (40440)من فئة المسنين و(33563)من فئة ذوي الإعاقة و(325481)من فئة العمال المهنيين المتضررين.

وأشارت إلى أنه تم خلال الأيام الماضية تقديم إعانات عينية (سلل غذائية وصحية وأدوية مزمنة وفوط ) ل(16144) من فئة المسنين، منوهة بأن العمل مستمر لتغطية البقية ،كما تم تقديم إعانات عينية (سلل غذائية وصحية وأدوية مزمنة وفوط عجزة) لجميع المسجلين حتى 4 أيار من فئة ذوي الإعاقة وعددهم (12770).

ولفتت القادري إلى أنه  تم البدء ببرنامج مساعدة نقدية (100 ألف لكل أسرة) يشمل الأسر الأكثر فقراً والأسر التي ترعى ذوي إعاقة، وشملت حتى الآن 4000 أسرة في دير الزّور  و1000 أسرة في حلب ، مؤكدة أن العمل مستمر لتغطية جميع  الأسر المسجلة مع إمكانية فتح التسجيل لاحقاً إذا رأت فرق العمل ذلك ضرورياً وخاصة لفئتي المسنين والإعاقة.

وبينت الوزيرة أنه تم عقد اجتماع مجلس إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية منتصف الجاري تم خلاله عرض البيانات التي تم موافاة الوزارة بها عن طريق وزارة السياحة واتحاد  الحرفيين وفرق العمل في المحافظات وقد تم استكمال التدقيق اللازم بشأنها لدى هذه الجهات وإقرار مبلغ بدل التعطل للفئات المستهدفة ( مئة ألف ليرة سورية) ،على أن يتم تحديد /100/ ألف عامل كسقف للاستهداف تتم تغطيتهم بمعدل 20 ألف عامل شهرياً لمدة خمسة أشهر بكلفة إجمالية 10 مليارات ليرة سورية ،وهي المساهمة الحكومية في الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تمت المتابعة مع وزارة المالية لتسليم المنحة للعدد الأكبر الممكن بسقف 20 ألف مستفيد لهذه المرحلة ،وتم  إرسال أول قائمة بأسماء /9699/ مستحقاً لبدل التعطل إلى وزارة المالية مضيفة: اضطررنا لإرسال القوائم على دفعات نظراً لتزامن التسديد مع استحقاق الرواتب ومكافآت المسرحين، ما يخفف العبء على وزارة المالية ويتيح المزيد من الوقت للتدقيق لدى الجهات ولدى الوزارة .

وقالت القادري: الأسبوع الماضي كنّا مستنفرين بشأن إنجاز الإجراءات اللازمة لصرف منحة بدل التعطل للدفعة الأولى من المستفيدين ، وهي عملية ليست سهلة لكون مطابقة المعلومات وفلترتها تحتاج وقتاً ولاسيما بعد طلب إعادة تدقيق البيانات من الاتحادات وفرق العمل بعد اجتماع مجلس إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، واستطعنا تقديم القوائم لوزارة المالية واعتقدنا أن الوقت كاف لديهم لتوجيه مديرياتهم في المحافظات لتصرف منحة بدل التعطل ،لكن  للأسف لم يتمكنوا من إنجاز كل شيء لأن جزءاً من العمل يحتاج إجراءات من المصرف المركزي.

وتابعت قائلة: الموضوع وضع على سكة التنفيذ ونحن مستمرون خلال فترة العيد بتدقيق باقي البيانات التي لدينا لنسرّع الدفعة الثانية من الأسماء..وهنا اسمحوا لي أن أقول:(كتير مؤذي نفسياً تكون عم تشتغل من قلبك وبكل طاقتك لتدعم حدا وتوقف جنبو لأنو  هي مسؤوليتك ولازم تفكر بحلول من خارج الصندوق وبنفس الوقت بتلاقي ذات الشخص عم يتناولك بكلام غير محق). بالتأكيد الجهود كان من المفترض أن تكون أحسن لكن يجب ألا ننسى  أن هذا الشيء يتم لأول مرة على المستوى التنفيذي وقد تداركنا الكثير من الملاحظات  لنكون دقيقين بالحد الأقصى الممكن، وطبعاً مطابقة البيانات بعد ورودها إلينا يتم إلكترونياً ،وسعينا  مع وزارة المالية  كي يتم الصرف للمستحقين اليوم الجمعة وغداً السبت ما دام كل شيء جاهزاً لكن كان عندهم ظروف فنية منعتهم من التجاوب مع طلبنا.، وبأسرع وقت بعد العيد يبدأ التطبيق وسوف يتم نشر القوائم على موقع الوزارة.

وأكدت العمل على الوصول إلى أوسع قاعدة مستهدفة معتبرة أن هذا  كله تأسيس لأشكال تدخل مباشر لم تعمل عليها الوزارة سابقاً أبداً ولكنها ضرورية جداً لتحقيق الأثر الأكثر مباشرة في وقت الأزمات.

وبينت القادري أنه يتم  العمل حالياً على تطبيق معايير الاستهداف الثانوية ضمن أسرة العامل  ( عدد الأولاد – حالات ذوي الإعاقة – حالات مسن)، ليتم استهداف من تنطبق عليه هذه المعايير من العمال المتضررين من جميع المسجلين بمعونة نقدية 100 ألف ليرة سورية، حال تراكم مبالغ معقولة في حساب الحملة التي تم إطلاقها، مضيفة : نسعى جاهدين بكل الوسائل للمزيد من حشد الموارد ضمن حساب الحملة وبتكريس جهود الوزارات ذات الارتباط بالاتحادات (اقتصاد – تجارة داخلية – صناعة) لنتمكن من استخدامه في إعانات نقدية مباشرة يتم التركيز فيها على الأرياف النائية وعلى من تنطبق عليه معايير الاستهداف التفصيلية كأولوية.

وأضافت: نتابع حشد جهود التمويل الدولي وهذا المسار يأخذ وقتًا وقد تم البدء والتحضير للمشاريع ومنها المعونة النقدية مع منظمة أوكسفام بمحافظتي حلب ودير الزور باستهداف اجمالي /9350/ أسرة. – توزيع سلل صحية مع المجلس النرويجي للاجئين بمحافظتي دمشق وريفها بإجمالي سلل /13064/ ويتم بحث التوسع بريف دمشق. – التحضير لبدء بمشروع توزيع سلل صحية وتركيب خزانات مياه يستهدف 3000 مستفيد بريف دمشق مع منظمة زوا. ونتابع التحضير مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للبدء ببرنامج معونة نقدية يشمل /4000/ أسرة ونتوقع البدء بعد عطلة العيد.

طرطوس – الوطن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock