القبض على سارق جاره وعلى مطلوبين خطرين وشبكة تهريب آثار بحماة

بيَّنَ مصدر مسؤول في قيادة شرطة حماة لـ”الوطن” أنه تم خلال آذار الماضي وبداية الشهر الجاري القبض على العديد من المجرمين.
وأشار فرع الأمن الجنائي إلى أنه هذا الاسبوع قبض على 3 أشخاص في حماة بجرم سرقة وحرق منزل في حي النقارنة بحماة، والاحتيال على المواطنين بمبالغ مالية.
وبالتحقيق مع اللص اعترف بإقدامه على سرقة منزل جاره بطريقة الكسر والخلع بعد معرفته بوجود مبلغ مالي في منزله، وسكب (غالون) من مادة المازوت في الممر وغرفة النوم وحرق المنزل بقصد إخفاء معالم الجريمة، وقام بالاتصال بفوج الإطفاء لإبعاد الشبهة عن نفسه
وتبين أنه صرف قسماً من المبلغ المسروق وقدره 5 ملايين و300 ألف ليرة ودفع قيمة تأمين سيارته الخاصة والتي تم حجزها، مؤكداً استرداد قسم من المبلغ المسروق وسُلم إلى صاحبه أصولاً.
بينما اعترف المدعوان (ع. ب) و(م. ك)، بتعاطيهما الحبوب المخدرة وارتكابهما عدة عمليات نصب واحتيال على مواطنين بمبالغ مالية بحجة تشغيلها لهم بالتجارة وشراء مصاغ ذهبي وشاشة نوع (LG) تمت مصادرتها وعدة مبالغ.
ولفت المصدر الى قبض فرع الأمن الجنائي الشهر الماضي على المدعو (ب. غ) وهو من أخطر المطلوبين بارتكاب عشرات الجرائم منها الخطف والسلب والسرقة، وشراء السيارات المسروقة والمهربة والاتجار بالأسلحة الحربية، وتشكيل عصابة أشرار وقطع الطرقات العامة، واحتجاز مخطوفين في منزله وخطف فتيات وإجبارهن على العمل بالملاهي الليلية وممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية. وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.
وأوضح المصدر أن فرع الأمن الجنائي قبض أيضاً على المدعو (ف. ذ) الذي توجد بحقه مذكرة حكم قضائية بالسجن المؤبد والغرامة بمليون ليرة بجرم الاتجار والتعاطي بالمواد المخدرة.
كما قبضت عناصر شرطة ناحية جب رملة على المدعو (ع. س) المطلوب بعدة جرائم نصب وسرقة واحتيال على المواطنين، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بعدة عمليات نصب واحتيال منتحلاً صفة ضابط بالجيش العربي السوري وبتدقيق وضعه تبين وجود عدة طلبات بحقه من ضمنها (مذكرة حكم صادرة عن المحكمة العسكرية تتضمن السجن مدة 15 عاماً) إضافة لعدة طلبات بجرائم النصب والسرقة.
ولفت المصدر إلى أن شرطة قسم حماة الخارجي قبضت خلال الشهر الماضي أيضاً على شبكة مؤلفة من 10 أشخاص تمتهن التنقيب عن الآثار والمعادن الثمينة بالجرم المشهود أي أثناء حفرها تحت قبو منزل في حي المدينة بحماة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بالحفر بشكل سري بحثاً عن الآثار بالتنسيق مع عدة أشخاص لديهم خبرة في هذا المجال قدموا من دمشق، وضبط بحوزتهم أجهزة ومعدات لهذا الغرض.
كما صودر ت 3 تماثيل كانت بحوزتهم ، الأول لامرأة والثاني حديدي للملكة نفرتيتي، والثالث لوجه وشخصية فرعونية، وصندوقان فارغان الأول حديدي والثاني خشبي، وبعد الكشف وإجراء الخبرة عليها من خبير مختص تبين بأنها جميعها مزيفة وليست أثرية.
الوطن