عربي ودولي

القيادة الفلسطينية: التطبيع انتهاك لحقوق شعبنا ولن ينفذ على حسابه

واصلت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت، تنديدها باتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل واعتبرت أنه يمثل خرقاً وخروجاً على قرارات الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، مشددة على أن التطبيع، وما يسمى «صفقة القرن» وخطة الضم جميعها مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ أي شيء على حساب الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حسب وكالة «وفا»: إن التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم جميعها مرفوضة، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على جميع الصعد.
وشدد على أن التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الرسالة الفلسطينية الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم شعبنا.
وأشار أبو ردينة إلى أن الإدارة الأميركية مستمرة بتقديم الخدمات المجانية لإسرائيل، وكل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية، والسلام لن يتحقق إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحقق السلام ولا الاستقرار ولا الأمن ولا الازدهار.
من جانبه اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان، أن اتفاق تطبيع السودان مع إسرائيل برعاية أميركية، لن يجلب السلام والازدهار والتنمية للمنطقة بأكملها.
وأكد أن هذا الاتفاق التطبيعي يمثل خرقاً وخروجاً على قرارات الإجماع العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وانتهاكاً صارخاً لحقوق شعبنا وقضيته.
ودعا المجلس، الاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد البرلمانات الإسلامية، والبرلمانات العربية والإسلامية، إلى إدانة ورفض هذا الاتفاق لخروجه على ثوابت الأمتين العربية والإسلامية، ومطالبتها بالتراجع الفوري عنه.
وفي سياق متصل قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين: إن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة مفتوحة الإثنين المقبل، لمناقشة مطالبة الرئيس محمود عباس، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
وشدد منصور على أن المطلوب من مجلس الأمن، هو البت بالخطوات الأولية للتحضير لعقد المؤتمر الدولي، وإجراء مقارنة ما بين المقترح الفلسطيني الذي يدعو إلى مشاركة واسعة من أطراف المجتمع الدولي على أساس القرارات الدولية والأممية، وبين الموقف الأميركي الضيق، الذي يريد فرض وجهة النظر الأميركية، كوجهة وحيدة ورؤية الرئيس دونالد ترامب بجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، على قاعدة «صفقة القرن» المرفوضة فلسطينياً على المستويين الرسمي والشعبي.
«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock