الرياضة

الكرامة يعمق من جراح الاتحاد

حسم الكرامة مواجهة الكلاسيكو في حلب وزاد من أوجاع الاتحاد عبر هزيمة ثانية متتالية لن تمر مرور الكرام وبهدفين لهدف، ورغم أن الاتحاد كان الأفضل وخاصة في الشوط الثاني لكن الفوضى وسوء التنظيم لعبا دوراً مهماً في فوز الكرامة الذي عرف كيف يضرب الاتحاد من العمق ويخطف نقاطاً غاية بالأهمية.

جولة أولى خرج منها الكرامة منتصراً وبأقل مجهود يذكر، تواضع الأداء من الجانبين لم يثن الفريقين عن اهتزاز الشباك رغم شح الفرص.. ويمكن القول:
تأثر الاتحاد بخروج حارسه العثمان مصاباً في وقت مبكر ولم يفلح البديل عماد إدلبي في أن يكون سداً منيعاً أمام مهاجمي الكرامة ومع دخوله تلاعب الخبير نصوح نكده لي بالمدافعين وعكس كرة لميلاد حمد الذي تابعها بالشباك من دون أي فلسفة..
الهدف دفع الاتحاديين للتقدم مع تراجع الكرامة وإغلاق منطقته، واقتصرت محاولات الاتحاد على تسديدة التتان التي التقطها النعسان ومن ثم أدرك العدرا التعادل من عرضية للسواس تابعها برأسه أخطأ في تقديرها حارس الكرامة لتتابع طريقها نحو المرمى.
الاتحاد بقي هو الأفضل من حيث السيطرة والاستحواذ لكن من دون فعالية أو خطورة والكرامة أشهر سلاح المرتدات معتمداً على النكده لي الذي صال وجال وتمكن من تسجيل الهدف الثاني مستغلاً كرة الجنيات ومن دون مضايقة ارتقى ولعبها عن يمين الأدلبي.

الجولة الثانية ومع التبديلات التي أجراها بوشي الاتحاد بدخول محمد الأحمد وطالب عبد الواحد تحسن الأداء وهاجم الكرامة من كل الجهات لكن من دون وعي أو تركيز مع تسرع ورعونة لاعبي الاتحاد حيث فوت الأحمد فرصة التعادل بعد أن انكشف المرمى أمامه لكنه سدد فوق العارضة وهو بوضع مثالي، ونتيجة صعوبة اختراق الجدار الدفاعي المتين لأزرق حمص جرب الحنان والحسين والبوادقجي بعدة كرات أبطل مفعولها النعسان.
الاتحاد بقي هو الأفضل وبقي الكرامة يعتمد على الهجمات الخاطفة وكاد العويد يزيد الغلة من انفراد تام لكنه فشل في مواجهة الإدلبي الذي ترك لفريقه بريق أمل كاد يتحقق بتسديدة الحسين تعملق النعسان في ردها في الوقت بدل الضائع لتعلن صافرة فراس الطويل حسم الكلاسيكو لمصلحة الكرامة وليتجرع الاتحاد الهزيمة الثانية له.

حلب – فارس نجيب آغا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock