الكرة الأنثوية تبدأ نشاطاتها من دورة القسم

تنطلق اليوم (الثلاثاء) دورة القسم لناشئات كرة القدم من مواليد 2005 فما فوق، وستكون باكورة نشاطات لجنة الكرة الأنثوية التي يرأسها عضو الاتحاد عبد الرحمن الخطيب.
ويشارك في الدورة تسعة فرق وزعت على مجموعتين، ضمت الأولى فرق: جرمانا وعمال السويداء والخابور ومحافظة حمص ومحافظة القنيطرة وضمت الثانية فرق: العربي وشرطة حماة ومحافظة دمشق وفيروزة، وجميع المباريات تقام على ملعب الفيحاء الصناعي بواقع أربع مباريات منها مباراتان صباحاً في الثامنة والتاسعة والنصف ومباراتان مساء في الرابعة والخامسة والنصف، ولعب اليوم صباحاً الخابور مع جرمانا وعمال السويداء مع محافظة القنيطرة، ويلعب غداً صباحاً محافظة القنيطرة مع الخابور وجرمانا مع المحافظة، ومن الخميس تنضم المجموعة الثانية إلى الدورة فتقام أربع مباريات يومياً.
عن الدورة تحدث لـ (الوطن) عبد الرحمن الخطيب عضو مجلس الشعب رئيس لجنة الكرة الأنثوية قائلاً: الدورة بداية لنشاطات الموسم الجديد وستتبعها بطولة الدوري للسيدات التي ستنطلق في الأول من الشهر القادم، والدورة فرصة للكادر الوطني لانتقاء لاعبات المنتخب الوطني الذي تنتظره المشاركة في تصفيات آسيا في نيسان من العام القادم مع العلم أن ناشئاتنا أحرزن المركز الثالث في بطولة غرب آسيا العام الماضي بفارق الأهداف عن الأردن إضافة إلى كأس اللعب النظيف.
وأضاف: الاستعداد للدورة قائم على قدم وساق وتم تأمين كل متطلبات النجاح إضافة للإقامة والإطعام في الفنادق لكل الفرق القادمة من خارج دمشق.
وعن دوري السيدات قال: سينطلق في الأول من تشرين الأول القادم وقد ثبتت فرق: جرمانا والعربي وعمال السويداء ومحافظة القنيطرة ومحافظة حمص وفيروزة والخابور والوحدة والخابور مشاركتها في الدوري حتى الآن وهناك فرق قادمة على الطريق منها عامودا بطل الدوري السابق الذي تنتظره مشاركة خارجية.
وأضاف: قدمنا اقتراحاً للمكتب التنفيذي لتقديم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة لكل فريق مشارك بالدوري على أن يتحمل اتحاد كرة القدم تكاليف المباريات وأجور الحكام والمراقبين، ووضع حوافز ومكافآت مالية للفائزين الثلاثة الأوائل، ونحن نشكر تجاوب رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا مع مقترحات اتحاد كرة القدم لدعم الكرة الأنثوية والاهتمام بها، مع العلم أن الاتحاد الآسيوي يدعم نشاطات الكرة الأنثوية لكن كل هذا الدعم متوقف ولا يصلنا بسبب العقوبات الجائرة والظالمة على بلدنا.
«الوطن»- ناصر النجار