الكهرباء تتحسن.. ومدير «شركة» حماة لـ«الوطن»: العمل على ربط كهربائي مع دول الجوار

بيَّنَ مواطنون في العديد من مناطق محافظة حماة لـ«الوطن»، أن الواقع الكهربائي تحسن في الفترة الأخيرة يشكل ملحوظ في مناطقهم.
وحول هذا التحسن ذكر المدير العام لشركة كهرباء حماة أنس الحربا لـ«الوطن»، أن محافظة حماة شهدت خلال الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في الواقع الكهربائي، وذلك نتيجة مجموعة من الإجراءات الفنية والتنظيمية التي تم تنفيذها على مستوى الشركة، وبالتنسيق المستمر مع الإدارة العامة للكهرباء.
وبيَّنَ أن زيادة كمية الطاقة المولدة كان لها الدور الأكبر في تحسين التغذية الكهربائية لجميع المشتركين، إلى جانب تطبيق برنامج تقنين عادل ومنضبط عبر مراكز التحكم في المحافظة، بالتعاون مع الجهات المركزية، الأمر الذي أسهم في ضمان استمرارية التيار الكهربائي في أثناء فترات التغذية وخفّف من الأعباء الناتجة عن الانقطاعات العشوائية.
وأوضح الحربا أن برنامج التقنين المعتمد في المحافظة، يتضمن تقسيم التغذية إلى 4 فترات يومية لكل خط من الخطوط المنبثقة عن محطات التحويل 66/20 ك.ف، حيث تتراوح فترة التغذية الواحدة بين ساعة إلى ساعة ونصف، وذلك بحسب كمية الطاقة المولدة التي تصل إلى المحافظة.
وفيما يتعلق بمخصصات المحافظة من الكهرباء، قال: إن حماة تحصل حالياً على كمية تتراوح بين 130 إلى 180 ميغاواط، وهي كمية تتغير تبعاً لحجم التوليد العام المتاح يومياً.
وفيما يتعلق بالعمل المستمر لتحسين الواقع الكهربائي بالمحافظة، أكد حربا أن هناك حزمة من الإجراءات المتواصلة لتحسين الواقع الكهربائي، شملت تزويد المناطق التي عاد إليها الأهالي مؤخراً بالتيار الكهربائي حسب الإمكانات المتوافرة، إضافة إلى العمل على تأمين تجهيزات الحماية اللازمة لجميع مراكز التحويل، ما يخفف من الأعطال ويسهم في تقليل فترات الانقطاع.
وأضاف: كما تم إعداد خطط لتجهيز هذه المراكز بالحمايات المطلوبة فور توافر المواد اللازمة، لافتاً إلى أنه على المستوى الوزاري، تُبذل جهود كبيرة لرفع كفاءة التوليد من خلال صيانة محطات التوليد وتأمين مستلزماتها من الغاز والفيول، ما يسهم في تقليص فترات التقنين تدريجياً، كما تم توقيع اتفاقيات لإعادة تأهيل محطات توليد متوقفة عن العمل، والعمل جارٍ على مشاريع ربط كهربائي مع دول الجوار مثل تركيا والأردن لدعم استقرار المنظومة الكهربائية على المدى البعيد.

حماة ـ محمد أحمد خبازي