اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في فلسطين: اتفاق الإمارات مع إسرائيل خيانة للفلسطينيين والقدس

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين اليوم الجمعة، الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، معتبرة إياه اعتداءً صارخاً على الحقوق الفلسطينية وانتهاكاً لجميع القرارات العربية والإسلامية ومشاركة مباشرة في تنفيذ ما ورد في صفقة القرن الأميركية.
وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري ونقلته وكالة “معا” الفلسطينية، على مواقف القيادة الفلسطينية من أن ما قامت به دولة الإمارات يعتبر خيانة للشعب الفلسطيني وللقدس والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية فيها، واعترافاً بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورفضت اللجنة في بيانها جميع الادعاءات الإماراتية من أن اتفاق العار الذي وقعته مع الكيان الإسرائيلي برعاية أميركية هدفه منع ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في الوقت الذي يفضح فيه نتنياهو هذه الادعاءات الكاذبة ويؤكد تمسكه بخططه ومشاريعه.
وقالت اللجنة: إن هذا الاتفاق يشكّل خطراً مباشراً على حقوق شعبنا ويعد جائزة مجانية للاحتلال على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، مؤكدة على مواصلة النضال لإسقاط هذا الاتفاق المؤامرة كما سقط من قبله الكثير من المؤامرات التي حاولت المساس من ثوابتنا الوطنية.
ورفضت اللجنة الاستغلال البشع الذي قامت به الإمارات للقضية الفلسطينية الذي لن يخدم إلا الاحتلال ومشاريعه التصفوية لحقوق شعبنا.
وأضافت اللجنة أن هذا الاتفاق المشؤوم مرفوض جملة وتفصيلاً، داعية المؤسسات العربية ذات الصلة إلى إعلان موقفها الصريح من قيام دولة عربية بانتهاك مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية، ومواجهة مخاطر هذا الانتهاك بكل حزم.
“وكالات”