منوعات

اللعب القديمة تخفي خطرا يهدد الأطفال

كشفت دراسة هي الأولى من نوعها، أن اللعب البلاستيكية القديمة، بما في ذلك الليغو والدمى، تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة.

وتوصلت الدراسة إلى أنه من بين 200 لعبة قديمة وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمنظمات الخيرية، احتوت 10% منها على مستويات عالية من العناصر الكيميائية الخطيرة التي يمكن أن تكون سامة.

وكشفت نتائج الدراسة أيضا عن أن 26% من اللعب التي تم تحليلها باستخدام الأشعة السينية، تحتوي على مستويات عالية من العناصر الخطرة، وقال الدكتور تيرنرالمعد للدراسة: “هذا أول تحقيق منهجي للعناصر الخطرة في اللعب البلاستيكية المستعملة في المملكة المتحدة، ويجب أن يكون المستهلكون أكثر وعيا لمخاطرها”.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المملكة المتحدة، فإن أكثر العناصر السامة انتشارا هو الرصاص، ولا توجد كمية آمنة للتعرض له، حيث يمكن للمعادن أن تلحق الضرر بكل جزء من الجسم. وفي كثير من الحالات، لا يؤدي التعرض للرصاص لأي أعراض واضحة، ومع ذلك، يعاني البعض من الارتباك، والنوبات المرضية وحتى الموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock