سياسةعربي ودولي

اللواء الحاج: سأكشف عن دليل لتعرض شاهد زور لضغوط في قضية الحريري

أكد اللواء علي الحاج، أحد الضباط الأربعة اللبنانيين الذين أوقفوا لمدة 4 سنوات على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أنه سيكشف لوسائل الإعلام قريباً ورقة حصل عليها من أحد شهود الزور في القضية تفيد بأن جهات ضغطت عليه لأن يكون شاهد زور.
وعلّق الحاج في تصريح نقله موقع «لبنان 24» الإلكتروني اليوم الأربعاء، على المعلومات التي ذكرت أن جهات سياسية ستطلب من هؤلاء الضباط الأربعة تقديم شكاوى عطل وضرر، بسبب عدم ثبوت تورطهم في اغتيال الحريري، وقال: «اعتقلنا بالسياسة وظلمنا، والتحقيق جرى تزويره والتلاعب به، وجرى استخدام شهود زور، كما أنه حصل تضليل وتزوير، وكل ذلك لأسباب سياسية صرفة»، وأكد أنه والضباط الثلاثة، سيستردون حقوقهم ليست بالسياسة وإنما بالعدالة وباسترداد الحق المسلوب واسترداد حق الوطن كله.
وتساءل: التلاعب بدم الشهيد رفيق الحريري أليس هو بالسياسة بعينه؟ معتبراً أنه وبعد صدور الحكم والتزوير الذي حصل وشهود الزور، فإن كل ما بني على باطل فهو باطل.
وأعلن الحاج أنه ادعى على شهود الزور في لبنان وسورية والخارج ومنهم المدعو أكرم شكيب مراد، الذي ينفذ حكمه في سورية مدة 10 سنوات سجن، والمدعو زهير الصديق الذي حوكم غيابياً، بقضية الحاج، 20 عاماً، إضافة إلى شاهد الزور أحمد مرعي.
وكشف الحاج أن لديه ورقة من شاهد الزور أحمد مرعي وأنه سيكشفها قريباً على وسائل الإعلام تفيد بأن هناك جهات ضغطت عليه لأن يكون شاهد زور، وختم الحاج قائلاً: «هناك جهات أمنية وسياسية وقضائية في لبنان، كما أن هناك جهات في التحقيق الدولي ومدعي عام «المغممة الدولية» وليس المحكمة الدولية، من هم متورطون في التلاعب بالتحقيقات، لذلك الأمر ليس بالسياسة إنما بملاحقة المزورين وشهود الزور».
وأعلنت أمس المحكمة الخاصة بلبنان أنه لا دليل على ضلوع قيادة حزب اللـه أو سورية، في تفجير عام 2005 الذي قتل فيه الحريري، وقررت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة أن «سليم جميل عياش مذنب بصفته شريكاً في المؤامرة وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أدوات متفجرة وتهمة قتل الحريري، بينما حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد حسن صبرا غير مذنبين في جميع التهم المسندة إليهم».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock