الرياضة

المجد.. موسم متردد ورحلة مملوءة بالعثرات

المتابع لمسيرة فريق المجد هذا الموسم يجدها مملوءة بالعثرات والعقبات، ففي الدور الأول جاء ثاني مجموعته خلف الكسوة، ولولا عقوبة الكسوة لما وصل إلى الصدارة، وفي التجمع الثاني جاء أيضاً وصيفاً وفرض عليه هذا المركز مواجهة من العيار الثقيل مع الحرية في طريق العودة إلى الدرجة الممتازة.

أغلب المتابعين ظنوا أن الفريق سيلتهم الفرق في الدرجة الأولى التهاماً وهو الهابط من الدرجة الممتازة ويملك الخبرة والعراقة والتاريخ والمقومات، لكنه كان عكس ذلك، ويعود هذا الأمر إلى مزاجية لاعبيه أولاً ومطالبتهم إدارة النادي بما يستحقون وما لا يستحقون.

في الدور الأول تعادل مع الشعلة 1/1 ومع اليقظة صفر/صفر وفاز عليه 3/صفر، وفاز مرتين على معضمية الشام 2/صفر و4/1، وتعادل مرتين مع الكسوة 1/1 وفاز على النبك 5/1 وخسر مرتين أمام الشعلة صفر/2 وأمام النبك صفر/1.

درب الفريق في هذه المرحلة المدرب جمال درويش.

إدارة النادي أرادت تحسين واقع الفريق وبدأت بدعمه قولاً وعملاً، وضخّت من المال الكثير فانتعش اللاعبون وزاد عطاؤهم، ومن أجل ارتقاء الأداء وتحقيق نتائج طيبة تعاقدت إدارة النادي مع المدرب أحمد عزام، وبالفعل ارتفعت نتائج الفريق في مسابقة كأس الجمهورية فتجاوز فرق الوثبة والكرامة ومصفاة بانياس والساحل، وقبل العزام فاز الفريق على عمال حلب بالدور الأول لكنه خسر النهائي أمام الوحدة 1/3 بأداء لم يرتق إلى طموح النهائيات.

غادر العزام الفريق لعقدٍ أدسم مع الكرامة، وتولى التدريب قبل أيام من انطلاق الدور الثاني المدرب عماد دحبور الذي فاز على المحافظة 4/1 وعلى اليقظة 2/صفر وتعادل مع حرجلة 1/1، وفي الإياب فاز على المحافظة 2/1 وتعادل مع حرجلة 3/3، وظن الجميع أنه سائر بالصدارة على المرتاح، لكن المفاجأة وقعت بالخسارة أمام اليقظة الأخير 1/2 فضاعت الأحلام بدقيقة واحدة ودفع اللاعبون ثمن غرورهم وتعاليهم وخشية الإصابة ثمناً غالياً، كما دفع الدحبور ضريبة ذلك بإقالته، واليوم اللاعبون والفريق أمام مفترق طرق، فإما أن يتم إصلاح ما سبق بقيادة المدرب هشام شربيني وهو الرابع هذا الموسم بالفوز على الحرية، وإما البقاء موسماً آخر في الظل.

 

ناصر النجار- «الوطن»

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock