محلي

المركزية تحرم مشافي السويداء من صيانة أجهزتها!

أدى حصر إصلاحات الأعطال للأجهزة الطبية ضمن القطاع الصحي بأيدي الموردين والشركات والاستجرار المركزي للأجهزة الطبية، إلى التأخير في تأمين مستلزمات المشافي من الأجهزة وإصلاح المتعطل منها، ما أدى إلى عدم تقديم خدمات القطاع الصحي على الوجه الأكمل.
جهاز الرنين المغناطيسي في المشفى الوطني في السويداء ما زال ينتظر توريد القطعة المعطلة ضمنه من قرابة العام، ما اضطر الكثير من المرضى مجبورين للجوء إلى القطاع الخاص الذي تفوق تكلفة صورة الرنين القطني فيه الـ30 ألف ليرة ما فرض أعباء مالية كبيرة عجز الكثيرون عن دفعها.
وتعطل جهاز اختبار جهد القلب لدى قسم القلبية في المشفى منذ عدة أشهر جراء تجاوزه عمره الزمني أبقى القسم من دون جهاز ما أرغم المرضى على التوجه نحو المشافي الخاصة لإجراء هذا الفحص، الأمر الذي أرهقهم جسدياً ومادياً، وذلك جراء الأسعار المرتفعة للمشافي الخاصة التي تتجاوز 15 ألفاً، لكونه وحسب أطباء قسم القلبية يحصل نقص بالتشخيص من دونه.
مدير مشفى السويداء الوطني الدكتور خلدون أبو حمدان أكد لـ«الوطن» أن إصلاح الأجهزة الطبية ذات التكلفة المرتفعة مركزي موضحاً أنه تم إعلام الوزارة بتعطل جهاز الرنين المغناطيسي على أمل إصلاحه علماً أن تكلفة إصلاحه تتجاوز 100 مليون.
أما ما يتعلق بجهاز اختبار الجهد الموجود بقسم القلبية فلا جدوى طبية من إصلاحه لكونه يعمل وفق برنامج طبي قديم، والحل الوحيد هو بشراء جهاز جديد وتم فعلياً التقدم بطلب شراء لوزارة الصحة عن طريق المديرية ليصار إلى إدراج شراء هذا الجهاز الضروري في خطة عام ٢٠٢١، مضيفاً: نتمنى أن تتم الموافقة عليه، لكون القسم يجب أن يكون مجهزاً بكل الأجهزة، ونقص أي جهاز سيؤدي إلى عدم اكتمال الفحوصات الطبية المطلوبة.

عبير صيموعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock