الرياضة

المصارعة السورية تعيد البناء وتنطلق من جديد

عاشت المصارعة السورية أياماً ذهبية كانت الإشراقة في الرياضة الوطنية، وحققت الكثير من الإنجازات الكبيرة في كل المحافل الخارجية التي شاركت فيها لدرجة أنها صارت علامة فارقة في الرياضة العربية.

لكن بريق المصارعة خف وبدأت اللعبة تتراجع حتى كادت أن تندثر، رغم أننا نملك الأرضية المناسبة والخامات الواعدة التي تعيد اللعبة إلى الطليعة.

المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام أراد لهذه اللعبة أن تحيا من جديد فكلف أحد أبطالها بقيادة اللعبة ليعمل على بث الروح فيها لتستعيد أمجادها.

رئيس اتحاد المصارعة الجديد أحمد العلي كان ضيف «الوطن» في حديث يشرح فيه إستراتيجية اتحاده للدورة الرياضية الجديدة، يقول: لدينا عمل كبير وجهد كبير لإعادة بناء اللعبة وفق أسس علمية، ونحن نحتاج إلى كل كوادر اللعبة لإحداث نقلة نوعية تعيد اللعبة إلى سابق عهدها في الطليعة، ولا شك أن البداية ستكون من القواعد، فلدينا الكثير من الموهوبين الذين يحتاجون من يكتشفهم ويصقل موهبتهم، سنتوجه إلى المدارس وسنبحث مع الأندية سبل العناية باللعبة، فهناك العديد من الأندية وخاصة الريفية تملك هذه الخامات لكنها تحتاج إلى الدعم والاهتمام والمتابعة.

وأضاف: سنولي المنتخبات الوطنية جلّ اهتمامنا وسنعمل على تشكيلها ووضعها بالجاهزية الدائمة لأي مشاركة قادمة.

ولفت النظر إلى ضرورة العناية بالكوادر الإدارية والفنية من خلال إقامة الدورات التي ترتقي بالمستوى الفني للعاملين باللعبة، فدون خبراء اختصاصيين لا يمكننا النهوض باللعبة.

وألمح إلى الناحية التنظيمية وضرورتها في ضبط إيقاع اللعبة، والخطوات الأولى تبدأ من إعادة تنظيم الكشوف منعاً للتزوير والالتباس ودرءاً للمفاسد.

لدينا الكثير الذي سنقدمه للعبة «يضيف العلي» وأنا واثق من النجاح لأن من يقود الرياضة بطل عالمي يشعر بقيمة البطولة ويعرف ما يلزمها، وأنا أشكره لتجاوبه مع الاتحاد في متطلبات اللعبة والسعي لزيادة تعويضات الكوادر الفنية والإدارية والحكام، وهذا سيعطي اللعبة دفعاً معنوياً لتحقيق ما نصبو إليه.

الوطن- ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock