سياسةعربي ودولي

المعارضة الفنزويلية تعلن انسحابها من الانتخابات التشريعية المقبلة

أعلنت المعارضة الفنزويلية، التي تشكل أغلبية في البرلمان، الأحد انسحابها من الانتخابات التشريعية المرتقبة بحلول نهاية السنة، على حين رحب الرئيس نيكولاس مادورو السبت بتعيين السلطات الانتخابية الجديدة السبت قائلاً: «لقد آن الأوان».
وقال ممثلو 11 تنظيماً سياسياً بينها أبرز أربعة أحزاب معارضة، حسب موقع «فرانس24»، إن «الأحزاب الديمقراطية الفنزويلية لن تصادق أو تعترف بأي مهزلة انتخابية تنظمها الديكتاتورية (الرئيس نيكولاس مادورو) بحسب مصلحتها».
ونددت هذه التنظيمات بـ«الحجة الديكتاتورية» لهذه الانتخابات الهادفة إلى تجديد الجمعية الوطنية في عملية ستؤدي على حد قولها إلى «تفاقم الأزمة السياسية الحالية».
وعينت محكمة العدل العليا الجمعة أربعة أعضاء على رأس المجلس الوطني الانتخابي المكلف الإشراف على الاقتراع، الذي لم يحدد أي موعد له بعد لكن بموجب القانون يجب أن ينظم هذه السنة.
وعينت المحكمة، التي تتهمها المعارضة بأنها منحازة إلى جانب السلطة، على رأس المجلس الوطني الانتخابي القاضية، إنديرا مايرا ألفونزو إيزاغويري، التي كانت كندا فرضت عقوبات عليها مع عدد من المسؤولين الفنزويليين الآخرين في مايو 2018، متهمة إياهم بالمشاركة في تدهور الوضع السياسي في فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل.
ورفضت المعارضة بزعامة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد، الاعتراف بالهيئة الانتخابية ووصفتها بأنها «باطلة».
وكانت المعارضة فازت في الانتخابات التشريعية في كانون الأول 2015 وحازت على 112 من أصل 167 مقعداً في البرلمان.

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock