سورية

المعلم لوفد أممي مشترك: مضاعفة جهود المنظمات الدولية لمواجهة تداعيات الحرب الإرهابية المفروضة على السوريين

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، اليوم الأربعاء، على أهمية مضاعفة الجهود المبذولة من قبل منظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأنين الإنساني والتنموي وذلك بهدف مواجهة التداعيات والآثار السلبية التي خلفتها وما زالت الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري والتي توضحت في الفترة الأخيرة بالعدوان التركي المباشر على الأراضي السورية.

وأضاف المعلم، خلال لقائه الوفد الأممي المشترك برئاسة كل من ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وهنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن مواجهة هذه التداعيات السلبية تتم من خلال مساهمة الأمم المتحدة ومنظماتها في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة التي تخدم احتياجات السوريين وكذلك من خلال قيام المنظمات الأممية بتضمين تقاريرها المقدمة للمجتمع الدولي حقيقة الآثار السلبية التي يخلفها هذا الإرهاب الاقتصادي على الوضع الإنساني في سورية وغيرها من الدول وكذلك على حقوق الإنسان.

وأكد المعلم على أن الحكومة السورية كانت دوماً وما زالت مستعدة لتقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لعمل المنظمات والوكالات الأممية وغيرها من المنظمات العاملة في سورية، منوهاً بالتعاون القائم حالياً بين برنامج الأغذية العالمي و”اليونيسيف” ومختلف الشركاء الوطنيين في القطاعين الحكومي والأهلي.

من جهتهما، عبر كل من بيسلي وفور عن الشكر الكبير للحكومة السورية على دعمها وتسهيلها لعمل المنظمات الإنسانية في سورية وعلى كل الدعم الذي قدمته عبر السنوات الماضية وما زالت تقدمه لدعم تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع الإنسانية التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي و”اليونيسيف” في سورية مؤكدين على استمرارهما بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية بما يضمن التنفيذ الأفضل لكل الخطط والمشاريع التي تهدف إلى مواجهة الآثار السلبية التي يعاني منها السوريون.

وقدم بيسلي عرضاً موجزاً عن المشاريع والخطط التي يعتزم برنامج الأغذية العالمي العمل عليها في سورية خلال الفترة القادمة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الوطنيين مشيداً بالدعم الذي يحظى به برنامج الأغذية العالمي من قبل الحكومة السورية ومعبراً عن اعتزازه بهذه العلاقة التي بنيت بين الجانبين على مدى السنوات الماضية.

بدورها أشادت فور بجهود الحكومة السورية في مجال دعم الأطفال ورعايتهم مؤكدة استمرار منظمتها بالتعاون مع الجانب السوري لتنفيذ المشاريع التي تعنى بالأطفال ومشيرة إلى التقدم الكبير الذي حققته منظمتها بالتعاون مع وزارة التربية السورية في هذا المجال وخصوصاً في مجال عودة الأطفال للمدارس ومشددة على أن دعم الأطفال في سورية يجب أن يستمر دون أي شروط وبما يضمن تمتعهم بحقوقهم وفي مقدمتها الحق بالتعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock