سوريةسياسة

المفتي: العدوان الثلاثي جعلنا نلتحم أكثر من ذي قبل

استقبل مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون أمس وفوداً من روسيا وبريطانيا وأكد لها أن صواريخ العدوان الثلاثي الـ110 على سورية اليوم “جعلتنا نلتحم أكثر من ذي قبل”.

وخلال استقباله وفداً برلمانياً روسيا في منزله، برئاسة محافظ إقليم خانتي مانسيسك ناتاليا كوماروفا فلاديميروفا، كشف المفتي أنه خلال زيارته للشيشان وتترستان منذ سنتين تفاجئ بوجود 90 بالمئة من الموجودين من الإمارات والسعودية من أجل افتتاح بنوك إسلامية، معتبراً أن هذه كذبة كبيرة .

ورأى المفتي أن فكرة البنوك الإسلامية أو المسيحية هي قتل للناس لأنه بعد البنوك ستقام دول صغيرة دينية،وقال: “أنتم تعرفون كيف يستغل الدين في بناء الدولة والرئيس مقدس في الدولة الدينية وهذا الذي جعل الكنيسة الكاثوليكية تتحالف مع الشيوعيين ضد الكنيسة الأرثوذكسية، وجعل السعودية المسلمة تتحالف مع ترامب ضد المسلمين في العالم العربي”.

وخاطب الوفد: “أرجو أن تتمسكو بالرئيس فلاديمير بوتين كما نتمسك بالرئيس بشار الأسد”.

 

 

كما استقبل المفتي في المسجد الأموي بدمشق برئاسة آندريه تورشاك سكرتير المجلس العام في حزب روسيا الموحدة ونائب رئيس المجلس الفيدرالي في روسيا الاتحادية، وأعرب عن ضرورة أن تقوم روسيا بتزويد الجيش السوري بصواريخ “إس 300″ و”إس 400” للتصدي لعدوان مماثل للعدوان الذي شنته بريطانيا وفرنسا وأميركا اليوم على سورية.

   

  

وفي لقاء آخر في المسجد الأموي التقى المفتي وفداً بريطانياً ضم رجال دين ومفكرين وباحثين وفنانين وعضوين مستقلين من مجلس اللوردات البريطاني هما البارونة كارولاين كوكس واللورد هيوغ دايكس، إضافة لرجال دين وقساوسة بينهم أسقف إيكستر الانجليكاني السابق مايكل لانغريش والقس آندرو آشدون، وباحثين وإعلاميين.

واعتبر المفتي أن الوفد البريطاني وفد محبة، مؤكداً وجود خلايا نائمة في بريطانيا وقال: “أنا يوم استشهد ولدي (سارية) حذرت على الإعلام وفي المنابر إن لم تتوقف الحرب على سورية فهناك خلايا نائمة في بريطانيا وأميركا وألمانيا”.

 

 

وانتقد المفتي عدم السماح له بزيارة بريطانيا وقال: “منذ عشر سنوات السوريون المتطرفون في بريطانيا يشتمون سورية فليسمحوا لنا أن نأتي ونقف ونتكلم أمام هؤلاء المتطرفين”.

 

 

بدوره أكد القس أشدون أن سورية كانت مثالاً للعالم بالتعددية والتنوع، وأضاف هناك رغبة حقيقية من كل الجماعات السورية، بغض النظر عن إيمانها وتبعيتها، بالحفاظ على هذا التعدد، وأضاف: “أتمنى أن يرى العالم كله سورية تعود كما كانت، وأتمنى أن يعطيها العالم مجالاً لتعود كما كانت”.

تصوير : طارق السعدوني
سامر ضاحي – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock