العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

المقت لـ”الوطن”: الجولان عربي سوري رغم أنف ترامب ونتنياهو والقوانين الدولية تجيز مقاومة الاحتلال

شدد الأسير المحرر صدقي المقت، في تصريح لـ”الوطن”، اليوم الأحد، على أن إعلان حكومة الاحتلال الشروع بإقامة مستوطنة في الجولان المحتل تحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب،”لا يغير شيئا في الواقع”، بأن “أرض الجولان تتبع لأرض الجمهورية العربية السورية ولا سيادة لأحد على هذه الأرض سوى الجمهورية العربية السورية”، لافتا إلى أن “جميع القوانين الدولية تجيز لسكان تحت الاحتلال رفض هذا الاحتلال ومقاومته”.
المقت وفي تصريحه الهاتفي لـ”الوطن” من الجولان المحتل، قال أن هذا الإعلان “لا يغير شيئا في الواقع، فهذا استيطان غير شرعي وجميع المستوطنات على أرض الجولان غير شرعية والاحتلال غير شرعي”.
وأوضح، أن “كل دول العالم لا تقر بهذا الاستيطان وهذا الاحتلال، وكون أن ترامب أعلن أن الجولان “اسرائيلي” فهذا لا يغير شيئا من حقائق الواقع والتاريخ والجغرافيا وحقائق الضمير الإنساني الذي يرفض هذا الإعلان”، مشددا على أن “الجولان عربي سوري رغم أنف ترامب وأنف نتنياهو ورغم أنف إعلان ترامب ورغم أنف قرارات الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال: “أرض الجولان تتبع لأرض الجمهورية العربية السورية ولا سيادة لأحد على هذه الأرض سوى الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف: “أهالي الجولان العربي السوري المحتل يرفضون الاحتلال جملة وتفصيلا ومنذ العام 1967 وهم يرفضون هذا الاحتلال ومستوطنات الاحتلال، ومشوارنا طويل وسنبقى نرفض هذا الاحتلال وكل مشاريعه حتى التحرير” .
وأوضح المقت، أن أهالي الجولان العربي السوري يعبرون بكل الطرق وكل الوسائل وبكل المناسبات عن رفضهم لهذا الاحتلال، لافتا إلى أن “جميع القوانين الدولية تجيز لسكان تحت الاحتلال رفض هذا الاحتلال ومقاومته”.
وفي وقت سابق أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم عن شروع حكومته ببذل جهود عملية في سبيل إقامة مستوطنة جديدة في الجولان العربي السوري المحتل تحمل اسم الرئيس الأميركي .
وأكد مكتب نتنياهو، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن رئيس الوزراء صرح في مستهل جلسة حكومية أسبوعية «سنبدأ اليوم باتخاذ خطوات عملية من أجل إقامة بلدة هضبة ترامب في الجولان»، بعد أن اعلن ترامب في أيار العام الماضي الاعتراف بسيادة «إسرائيل» على الجولان المحتل، في إجراء يتناقض مع القانون الدولي الذي ينص على أن الجولان أرض سورية محتلة.
وكانت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” نظمت العام الماضي مراسم احتفالية لتدشين المستوطنة الجديدة، لكنها لم تتخذ حتى الآن أي خطوات عملية في سبيل إقامتها.

موفق محمد – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock