العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

المقداد: الأصدقاء الروس قاموا في مجلس الأمن أمس بإنجاز المهمة بفعل الدبلوماسية البارعة والتزامهم بالتحالف مع سورية

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن هناك ترابطاً عضوياً ما بين الحرب التي تتم على الشعب السوري، والحرب التي تجري على القضية الفلسطينية، وصمود سورية هو دعم لنضال الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح له عقب لقائه نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، أشار المقداد إلى أن سورية وفلسطين حافظتا على اتصالات مستمرة، وحافظتا على مواقف داعمة من قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، تجاه قيادة وشعب فلسطين، مجدداً التأكيد على أن القضية الفلسطينية بالنسبة لسورية قضية مركزية، ولا يجوز التنازل عن أي شيء فيها على الإطلاق.
المقداد شدد على أن «صفقة القرن»، سوف تفشل بفعل نضال الشعب الفلسطيني، وبفعل وقوف كل أحرار الأرض إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وستفشل خطة مصادرة الأراضي وخطة الضم بالضفة الغربية، لأن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال على استعداد للتضحية بالغالي والرخيص من أجل قضاياه، وسورية تقف إلى جانب الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد وفي رده على سؤال ‏لـ«الوطن»، حول قرار مجلس الأمن أمس بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات ‏إلى سورية عبر معبر حدودي واحد قال: «أنا لم اسمع على مدى عملي بالأمم المتحدة ‏بجلسات ماراثونية وصلت لعشر جلسات لمناقشة قضايا إنسانية، لكن السبب ‏الأساسي هو هذه الهجمة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل ومن خلفها أيضاً المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى في مجلس الأمن كانت تحاول استغلال الموضوع الإنساني للتأثير على الإنجازات التي حققتها ‏الدولة السورية في حربها على الإرهاب بقيادة الرئيس بشار الأسد».
المقداد اعتبر أن ‏الأصدقاء الروس قاموا أمس بإنجاز المهمة، ونجحوا بفعل الدبلوماسية البارعة، ‏وبفعل التزامهم وتحالفهم مع سورية ومع القضايا العادلة، وإقناع الولايات المتحدة بأنه لا يمكن لواشنطن وحلفائها ‏أن تفرض هيمنتها واستعمارها على شعوب العالم.
وشدد المقداد على أن هناك ترابطاً عضوياً مابين الحرب التي تتم على الشعب السوري والحرب التي تجري على القضية الفلسطينية، وصمود سورية هو دعم لنضال الشعب الفلسطيني، كما أن وقوف الشعب الفلسطيني بأغلبيته المطلقة إلى جانب نضال سورية وحربها على الإرهاب، يدل على تنامي الوعي الوطني والقومي لدى شعوبنا في هذه المنطقة، وإيماننا أن الانتصار على إسرائيل سيكون انتصاراً لفلسطين ولسورية.
بدوره بين نائب رئيس وزراء فلسطين زياد أبو عمرو، أنه نقل رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس بشار الأسد، تتضمن مجمل القضايا التي تمر بها الساحة الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق باستمرار العدوان الإسرائيلي الأميركي على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والرفض المطلق، لصفقة القرن ومخططات الضم الإسرائيلية، كما تؤكد الرسالة على تضامن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مع سورية، التي تتعرض لعدون إسرائيلي أميركي، وأيضاً لقرار أميركي بالاعتراف بضم الجولان العربي السوري المحتل، معتبراً أن سورية وفلسطين في الخندق نفسه ونقف ضد المخططات الإسرائيلية الأميركية.

سيلفا رزوق – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock