العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

المقداد: الهم الأساسي للرئيس الأسد هو المصلحة العليا للعرب.. ولعمامرة: الشعب الجزائري مع سورية قلبا وقالبا

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الجزائر وقفت مع سورية خلال السنوات الـ 11 الماضية ورفضت الحرب الإرهابية عليها كما رفضت العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في دمشق، قال المقداد إن “الهم الأساسي للرئيس الأسد ولسورية هو المصلحة العليا للوطن العربي ونحن لا نتعامل برد فعل مع الجامعة العربية”.
وأضاف إنه “خلال الأشهر القادمة سيكون هناك عمل هائل لتنسيق السياسات العربية بما يخدم الهم العربي”، مؤكدا أن دمشق تقف مع أي عمل يمكن من مواجهة التحديات العربية المشتركة.
وشدد الوزير المقداد على أن الوزير لعمامرة في دمشق للتشاور والتنسيق معنا حول طريقة مواجهة التحديات المشتركة، وقال في السياق: “نحن لسنا بحاجة لواسطات من أجل إعادة العلاقات مع أي دولة عربية أخرى”.
من جهته، كشف الوزير لعمامرة أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حمله رسالة خطية للرئيس الأسد، وقال في السياق “حملني الرئيس عبد المجيد تبون رسالة خطية إلى الرئيس الأسد استلمها مني مشكورا وحملني بدوره رسالة جوابية للرئيس تبون”.
وأضاف: “نحن بصدد العمل على تحضير اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين لدفع وتطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية والجزائر”.
وفيما يخص متانة العلاقات الحالية بين البلدين، قال لعمامرة: “العلاقة بين سورية والجزائر تتجاوز مسألة التشاور وتصل لمرحلة التنسيق المباشر وأي لقاء بين البلدين هو لقاء عملي وبناء وينطلق من قواعد واضحة وصلبة وفيه قراءة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين وللعرب عموما”.
وحول توقيت انعقاد القمة العربية وإمكانية تواجد سورية فيها، أكد الوزير لعمامرة أن القمة ستعقد في الجزائر يومي 1 و 2 تشرين الثاني، قائلا إن “الشعب الجزائري مع سورية قلبا وقالبا”.
وأوضح أنه ليس من مصلحة أحد من العرب فراغ مقعد سورية في الجامعة العربية.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock