سورية

المقداد لممثل “اليونسيف”: تفاقم الأثر السلبي للتدابير الأحادية القسرية التي تفرضها أميركا ودول غربية على الأطفال والعملية التعليمية

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم الخميس ، تفاقم الأثر السلبي الكارثي للتدابير الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية التابعة لها على الأطفال وعلى العملية التعليمية والخدمات الأساسية المقدمة لهم في سورية، لافتاً إلى أن  هذا يتطلب من منظمة  اليونسيف تسليط الضوء على هذا الخطر من خلال تقاريرها .

وأفادت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك أن ذلك جاء خلال استقبال المقداد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف الجديد في سورية بو فيكتور نيلوند الذي قدم أوراق اعتماده لنائب الوزير.

ورحّب المقداد بالممثل الجديد متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة ،مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والمنظمة ولاسيما في ظل الظروف التي فرضها وباء كورونا.

وأشاد  المقداد بالتعاون القائم بين الدولة السورية واليونيسيف في مختلف مجالات اختصاصات هذه المنظمة وخاصة في إطار الاهتمام بالطفولة والصحة والتعليم والمياه.

وشرح المقداد الاهتمام الذي توليه الدولة السورية في متابعة تقديم التعليم لجميع أطفال سورية في مختلف المراحل الدراسية إضافة إلى التركيز على أهمية إعادة تأهيل المدارس وترميمها، ودعم قطاع التعليم عموماً، وخاصةً سير العملية الامتحانية للطلاب الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة.

كما نوّه المقداد بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة السورية لصحة أطفالها ، ورحب بمزيد من التعاون مع اليونسيف في هذا المجال.

بدوره أكد ممثل منظمة اليونسيف الجديد ضرورة مواصلة الجهود التي قامت بها المنظمة خلال السنوات السابقة التي شهدت تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات ذات الصلة بولاية اليونسيف.

كما نوه بأنه سيعمل على دعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية في مواجهة وباء كورونا وتقديم المساعدات اللازمة لأطفال سورية، وخاصةً في المجالين التعليمي والصحي.

“الوطن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock