النجمة السابعة لإشبيلية بالترجيح

توج إشبيلية بكأس الدوري الأوروبي عقب فوزه على روما الإيطالي بركلات الترجيح في النهائي الذي أقيم على ملعب بوشكاش في العامة المجرية بودابست بأربعة أهداف لهدف بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله ليعزز الفريق الإسباني صدارته للمتوجين باللقب برصيد سبعة ألقاب في النهائي السابع الذي يخوضه فيها وهي المرة الثالثة على التوالي التي يحسم اللقب بركلات الترجيح والثامنة بتاريخ المسابقة والثالثة التي يحسم فيها إشبيلية اللقب بهذه الطريقة بعد 2007 و2014.

وجاءت مجريات الشوط الأول في مصلحة أبناء الأندلس الذين استحوذوا على الكرة أكثر لكنهم أخفقوا بفك شيفرة دفاع الجيلاروسي الذي اعتمد دفاع إيطالي عالي الجودة بأفكار المدرب البرتغالي ونجح الأرجنتيني باولو ديبالا في تسجيل السبق في الدقيقة 35 وبه انتهى النصف الأول، وانكفأ لاعبو روما إلى الدفاع مع اندفاع لاعبي إشبيلية نحو الهجوم مطلع الشوط الثاني بغية التعادل الذي جاء مع الدقيقة العاشرة بالنيران الصديقة من جيانلوكا مانشيني صاحب تمريرة هدف فريقه، حاول بعدها لاعبو روما استلام زمام المبادرة من جديد إلا أن الأفضلية بقيت للإسبان حتى نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.

وفي الأوقات الإضافية مال الفريقان إلى اللعب التجاري وخفّت حدة الفرص مع بقاء نسبة الاستحواذ لمصلحة الأندلسيين بنسبة كبيرة وارتفعت الخشونة والقسوة في التدخلات فأشهر الحكم الإنكليزي تايلور 6 صفراوات منها واحدة بوجه المدرب البرتغالي ليرتفع العدد الإجمالي إلى 14 منها 8 للاعبي روما، وحاول الطرفان خطف الفوز إلا أن النتيجة بقيت على حالها ليحتكما إلى ركلات الأعصاب الترجيحية.

فتقدم أوكامبوس لإشبيلية بالهدف الأول وعادله كريستانتي وتقدم لاميلا مجدداً وأهدر مانشيني وعزز راكتيتش بالثالث لإشبيلية وأهدر إيبانيز الركلة الثالثة لروما وأعاد مونتيل الأمل للطليان بإهداره الركلة الرابعة للإسبان لكنه عاد وسجل الركلة بعد العودة على تقنية الفيديو لتنتهي الحكاية بتتويج الأندلسيين بنتيجة 4 أهداف لهدف.

الوطن أون لاين – خالد عرنوس