العناوين الرئيسيةسياسةعربي ودولي

النخالة يدعو إلى القتال: لا لكامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو و«أبراهام»

ندد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة باتفاقات التطبيع التي وقعتها دول عربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها ما يسمى «اتفاق السلام» بين الإمارات وإسرائيل، ودعا إلى التحريض على القتال ضد العدو الإسرائيلي، وشحذ الهمم، والتصدي لكل المتهالكين والمهزومين.
وفي كلمة له خلال لقاء «علماء ودعاة في مواجهة التطبيع والدفاع عن القضية الفلسطينية»، وتلقت «الوطن» نسخة منها، قال النخالة: «يجب ألا نخاف لحظة واحدة من أي قوة، مهما بلغت هذه القوة، ومهمتنا اليوم كدعاة أن نزرع الثقة واليقين بنصر اللـه لنا».
وتساءل: كيف نرد الأعداء إذا لم نحرض على القتال في كل لحظة، ونحن نتعرض للعدوان ليل نهار، وتُحتل أرضنا ومقدساتنا؟ وقال: «هذا الأمر ينسحب على العلماء والدعاة؛ التحريض على القتال، وشحذ الهمم، والتصدي لكل المتهالكين والمهزومين بيننا»، مشدداً على أن «القتال واجب كوجوب العبادات».
وأضاف: «هذا ما يجب ألا يغيب عن بالنا اليوم، رغم الإحباط ورغم المبررات ورغم التهويلات التي يبثها الأعداء والذين في قلوبهم مرض، فلا تتركوا لهؤلاء عليكم سبيلا».
وتابع: «هذا سوف يكون ردّاً على كل الذين يتساقطون أمام العدو بدعاوى باطلة وحجج واهية، هؤلاء الذين يبيعون دينهم وعروبتهم رغم ما يملكون من أموال وإمكانيات يبخلون في إنفاقها على المسلمين والمقاتلين في سبيل الحق، وفي سبيل الله، ويهبون أموالهم وأوطانهم وأنفسهم للأعداء والشياطين».
وأردف قائلاً: «يا لعارهم، ويا لوقاحتهم، حتى وصل بهم الحال لأن يكونوا مداساً لأقدام الأعداء، ويخونوا اللـه ورسوله والمؤمنين، وينتقلوا إلى معسكر الأعداء، ويلطخون وجوههم بدماء شعبنا، ودماء الشعوب العربية، ويَقتلون في اليمن، ويَقتلون في سورية، وفي ليبيا، بأسلحتهم وأموالهم ويتباهون بكل وقاحة بالسلام مع الصهاينة الذين يحتلون القدس وفلسطين».
ولفت النخالة إلى أن «كل هذا لأنهم تخلوا عن الإسلام، وعن العروبة، وعن الأخلاق، واستبدلوا العدو الصهيوني بكل ذلك».
وتوجه النخالة إلى المشاركين بالقول: «اليوم تزداد مسؤولياتكم أكثر من أي وقت مضى، في التصدي لكل الذين يشيعون فاحشة السلام الكاذب مع العدو، وعلينا اليوم ألا ننظر إلى الخلف، إلى الذين سقطوا في الإثم، وباعوا دينهم بدنياهم، وندرك جيداً أن كل وهم بالسلام الكاذب قد سقط، ويجب أن نعيد ترتيب صفوفنا، وفق رؤية واضحة، فلا لكامب ديفيد، ولا لوادي عربة، ولا لأوسلو، ولا لاتفاق الوهم الجديد «اتفاق أبراهام» كما يقولون.

«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock