النواعير استوعب الدرس واتجه نحو الشباب

ودّع فريق النواعير الدرجة الممتازة وودّع معه العديد من لاعبيه الذين هاجروا إلى أندية الممتاز بحثاً عن مكان لائق بعيداً عن الظل، وبحثاً عن وضع مالي أفضل.

وكوكبة كبيرة من اللاعبين غادروا الفريق منهم أثناء الدوري ومنهم بعد نهاية الموسم، ومن هؤلاء انتقل زاهر خليل وأحمد الدالي ومحمد ميدو إلى الطليعة وأحمد الشيخ إلى جبلة ومحمد العبادي إلى الفتوة وعمار سليمان إلى الساحل وأسمر محمد إلى الشرطة وهناك راحلون جدد يبحثون عن موطئ قدم في أندية الممتاز.

إدارة النادي لم تعد ترضى أن تكون رهينة الاحتراف المقيت والبحث الدائم عن المال لإرضاء اللاعبين وأشباههم فاتجهت نحو لاعبيها الذين رضوا بالولاء للفريق واعتمدت على لاعبيها الشباب الذين أزهرت موهبتهم في دوري الشباب الماضي وقد أنهوه متصدرين.

هذه الخطوة تعتبر في الطريق الصحيح لبناء فريق المستقبل من أبناء النادي بعيداً عن غول الاحتراف الذي أكل الأخضر واليابس في النادي دون أن يستفيد النادي منه أي شيء على صعيد البطولات والإنجازات.

إدارة النادي أسندت المهمة إلى المدرب محمد جودت وسيلعب في إحدى مجموعتي الشمال التي تعتبر بعيدة كل البعد عن المنافسة القوية وهذا يعني أن تأسيس فريق جديد لن يواجه بالكثير من العقبات والعثرات.

النواعير جاء في الموسم الماضي بالمركز 13 ونال 19 نقطة منها ثلاث نقاط فقط في الإياب، فاز على الجيش بهدفين لهدف وعلى الجزيرة 1/صفر وعلى الساحل 4/صفر وعلى الشرطة 2/صفر، وتعادل مع تشرين والطليعة والجزيرة صفر/صفر ومع الكرامة وجبلة 1/1 ومع جبلة 2/2 ومع الاتحاد 3/3، وخسر أمام حطين بهدفين لأربعة وصفر/2 ومع الوثبة صفر/3 وصفر/2 ومع الوحدة صفر/1 وصفر/4 وأمام الفتوة مرتين بهدف لاثنين، كما خسر أمام الاتحاد والطليعة والساحل صفر/1 وأمام تشرين والجيش والكرامة صفر/2 وأمام الشرطة بهدفين لثلاثة.

سجل 22 هدفاً ودخل مرماه 40 هدفاً، سجل زاهر خليل خمسة أهداف ومحمد قلفاط ثلاثة أهداف، ورامي عامر ومحمد ميدو وأحمد البصير وأنس الشوا هدفين، وسجل هدفاً كل من: محمد باش بيوك وأسمر محمد وعبد الهادي دالي وأحمد ملحم وسعد الدين قطرميز ومدافع الفتوة ميسرة عرسان.

له ست ركلات جزاء وعليه خمس ركلات، وخرج بالحمراء أربعة لاعبين، ونال 17 لاعباً 38 بطاقة صفراء، وتعاقب على تدريب الفريق ستة مدربين.

«الوطن»- ناصر النجار