الوحدة بطل كأس الجمهورية لكرة القدم.. جماهير عريضة واضطراب فني وانضباط مفقود

لم يخرج فريق الوحدة من الموسم الكروي خالي الوفاض فحاز لقب كأس الجمهورية وهو الثامن له في تاريخه، وجاء في المركز الخامس بترتيب الدوري الممتاز (44) نقطة مبتعداً عن تشرين البطل بفارق 15 نقطة.

أهم ميزات فريق الوحدة أنه يملك جمهوراً كبيراً ووفياً ومحباً وداعمين كثراً واستثمارات وفيرة ومنشأة هي الأضخم والأكبر في سورية، لذلك كل مقومات الفوز وتحقيق الإنجاز والبطولات متوافرة بنادي الوحدة.

والخطوة الإيجابية التي اعتمدتها إدارة نادي الوحدة هذا الموسم كانت بالاعتماد على لاعبي النادي وخصوصاً الشباب منهم، ونرجو الاستمرار في هذه الخطوة لآثارها الإيجابية الكبيرة على النادي مستقبلاً.

أما سلبيات الفريق فكانت في شيئين مهمين أولهما: كثرة تبديل المدربين فتعاقب على التدريب أربعة مدربين: رأفت محمد وهيثم الشريف كمدرب طوارئ وإياد عبد الكريم وأخيراً غسان معتوق، وإذا كانت الانتخابات فرضت نصف هذا التغيير فإن المطلوب اليوم هو البحث عن الاستقرار الفني لأنه أساس النجاح والتطور.

أما ثانيهما فهو تعرض الفريق إلى أكثر من مئة بطاقة صفراء هذا الموسم منها (84) بالدوري وست بطاقات حمراء منها أربع في كأس الجمهورية وهو أمر يدعو للقلق وله آثار سلبية عديدة وينم عن ضعف الانضباط الفني داخل الملعب.

حقق الوحدة الفوز على 11 فريقاً وفشل بتحقيق الفوز على تشرين والطليعة وجبلة، وفريق تشرين هو الفريق الوحيد الذي خسر معه الفريق ذهاباً وإياباً.

حقق الفوز 11 مرة على الجيش وحطين والنواعير 1/صفر وعلى الساحل والكرامة 2/صفر وعلى الاتحاد 2/1 وعلى الجزيرة 5/2 في الذهاب وفاز بالإياب على الشرطة والوثبة والفتوة 1/صفر وعلى النواعير 4/صفر.

كان أكثر الفرق تعادلاً في الدوري وناله 11 مرة، فتعادل مع الشرطة وجبلة والفتوة صفر/صفر ومع الطليعة 2/2 في الذهاب وتعادل مع الكرامة وحطين صفر/صفر ومع الجزيرة 2/2 ومع الساحل والطليعة والاتحاد وجبلة 1/1 في الإياب.

خسر أربع مباريات مع تشرين صفر/3 ومع الوثبة 1/2 في الذهاب ومع الجيش وتشرين في الإياب صفر/1.

سجل ثلاثين هدفاً ودخل مرماه 18 هدفاً وهو ثالث أقوى دفاع مع حطين بعد الوثبة وتشرين، بقيت شباكه نظيفة في 14 مباراة وفشل بالتسجيل في ثماني مباريات.

سجل أهدافه كل من: عبد الرحمن بركات عشرة أهداف وعبد الهادي شلحة ومؤيد الخولي ثلاثة أهداف، ومحمد حلاق ومحمد حرب ومحمد رستم ومؤيد العجان هدفان لكل منهم، وهدف واحد سجله كل من: أنس عاجي وأنس بلحوس وأسامة أومري وأيمن عكيل ومحمد الشريف ومدافع الطليعة شعيب العلي بمرماه.

نال الفريق خمس ركلات جزاء سجل ثلاثة وأضاع ركلتين فسجل عبد الرحمن بركات على الساحل والجزيرة والشرطة وأضاع مؤيد العجان مع الجيش ومحمد الشريف بلقاء الطليعة واحتسبت عليه ركلة جزاء واحدة سجلها محمد المرمور من تشرين.

بطاقتان حمراوان احتسبت عليه، الأولى بوجه عمرو جنيات بلقاء حطين والثانية على أنس بلحوس بمباراة الفريق مع جبلة.

في حسابات البطاقات الصفراء تعرض الفريق لـ(84) بطاقة نالها كل من: مؤيد الخولي 8 ومحمد الحلاق وطه موسى باشا 7 ومازن العيس وأنس بلحوس وعبد الرحمن بركات وعلي رمال 6 ومؤيد العجان ويوسف محمد خمس بطاقات وعبد القادر دكة أربع بطاقات وثلاث لكل من: أنس العاجي وأسامة أومري وأيمن عكيل ولؤي الشريف ومحمد الشريف وضياء الحق محمد ونال أحمد قدور وعمرو جنيات بطاقتين وكل من محمد رستم وعبد الهادي شلحة بطاقة واحدة.

في الطريق إلى كأس الجمهورية فاز الفريق على المحافظة 4/2 وعلى المخرم 2/صفر وعلى الفتوة بالنتيجة ذاتها وعلى الجيش بنصف النهائي بهدف وحيد وعلى المجد في النهائي 3/1.

الوطن- ناصر النجار