الوحدة رابع الموسم الماضي.. يبحث عن لقب طال انتظاره

السنوات الأخيرة من نادي الوحدة كانت عسيرة ولم يكن النادي بخير جراء الاضطرابات والاتهامات المتبادلة بين الإدارات المتعاقبة، وكان للتغييرات المتعددة على إدارات النادي انعكاسات سلبية كبيرة، وهذا الأمر انعكس على كرة الفريق فتراجعت فرقه سواء الرجال أم فرق القواعد، وبات النادي يخسر هويته شيئاً فشيئاً.
مع التحرير تنفس النادي الصعداء بعد أن رحل عنه العابثون، وبدأت إدارة النادي تعيد صياغة كل شيء من خلال وضع الحجر المناسب بمكانه المناسب.
فريق الوحدة قدم الموسم الماضي نقلة نوعية، فانتقل من فريق كان في كل موسم مهدد بالهبوط وفي المراكز المتأخرة إلى فريق منافس دخل قائمة الكبار ونال المركز الرابع بعد أن ابتعد عن المنافسة سنتمترات قليلة.
فريق الموسم الماضي كان يصلح للبناء عليه، فتم الاحتفاظ باللاعبين: أسامة أومري وأحمد الصالح وعبد الله جنيات ومصطفى حمو وكاوا عيسى ومحمد عثمان وأسامة جيرودي وأحمد الخصي وبلال موصلي ومحمد البري ومؤمن ناجي وعبد الهادي شلحة ويمان الشحمة والحارسان خالد إبراهيم وأمجد السعيد.
ولتعويض الراحلين تعاقد النادي مع عدد من اللاعبين وهم: الحارس طه موسى باشا وكوران خلو وضياء الحق محمد ومصطفى جنيد من حطين ويوسف محمد من الرمثا الأردني، وعبد العزيز الحمدو من أمية وزيد غرير وعبد الرحمن بركات من الكرامة وعلي بشماني من تشرين وعدنان طومان من الطليعة ومؤيد الخولي من حمص الفداء.
بعد اعتذار نزار محروس عن تدريب الفريق اتجهت الإدارة إلى مدربها الأسبق رأفت محمد الذي تولى عملية انتقاء اللاعبين والتدريب.
فترة الاستعداد بفريق الوحدة تأخرت قياساً على بقية الفرق، والتكتم حول الفريق كان أسلوباً جديداً اتبعته الإدارة، فكانت التصريحات نادرة والحضور الإعلامي ضئيل وعلى ما يبدو كانت هذه الخصوصية لها أسبابها الخاصة بالنادي.
لعب الفريق ثماني مباريات استعدادية فخسر مع دمشق الأهلي بهدف ثم تعادل معه سلباً وتعادل مع الفتوة بلا أهداف وخسر أمام المنتخب الأولمبي بهدف وأمام الكرامة بهدفين لأربعة وفاز على الطليعة وعلى الجيش بهدفين لهدف واحد.
مباريات الفريق الخمسة الأولى في الدوري متوازنة، فيبدأ الدوري باللقاء الأصعب مع الكرامة في حمص، ثم يستقبل أمية وجبلة على التوالي، يغادر بعدها إلى حلب للقاء الحرية، ثم يعود إلى دمشق للقاء الجيش بأصعب ديربي دمشقي.
ناصر النجار