«الوطن» تستعرض مشاركاتنا بنهائيات آسيا: المشاركة الرابعة في اليابان والمركز التاسع

لم تنجح محاولات اتحاد كرة السلة في تلك الفترة برئاسة الدكتور حازم السمان في التعاقد مع المدرب الأميركي جون سيند لقيادة المنتخب بسبب اعتذار الأخير لظروف خاصة، الأمر الذي دفع الاتحاد إلى تكليف المدرب سامر كيالي قيادة المنتخب ويساعده محمد أبو سعدى، وتم تأمين كل المناخات الملائمة للمنتخب بهدف الظهور
الجيد في النهائيات، خاصة أن مجموعتنا كانت صعبة، حيث ضمت كوريا الجنوبية- الصين تايبيه- هونغ كونغ، سوريا.
ولم يكن حضور منتخبنا جيداً في مبارياته بالدور الأول، وبدا واضحاً البون الشاسع بين مستوانا ومستوى المنتخبات المشاركة، حيث خسر في أولى مبارياته أمام منتخب الصين تايبيه 66 – 90 ، إذ لم يكن مستوى منتخبنا جيداً وغلب عليه الطابع الفردي وبطء كبير في بناء الهجمة، ليخسر مباراته الثانية أمام منتخب هونغ كونغ 100-104 في مباراة دراماتيكية انتقل فيها الفوز من فريق إلى آخر وقد أضاع لاعبونا الفوز في الثواني الأخيرة نتيجة تسرعهم وقلة تركيزهم، ليختتم منتخبنا لقاءاته ضمن المجموعة بخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية 89- 79 في مباراة ستبقى للذكرى، حيث قدم منتخبنا أداءً جيداً وكان نداً قوياً للمنتخب الكوري، وقد حل منتخبنا في المركز الرابع ضمن مجموعته ولعب في مجموعة تحديد المراكز من 6- 16، حيث منتخبات الفلبين- الكويت، الهند- سوريا، ومُني في أولى مبارياته بخسارة أمام منتخب الفلبين 100 – 107 بعد مباراة شهدت تفوقاً سورياً من حيث الأداء والنتيجة، وكان هناك ظلم تحكيمي لحق بمنتخبنا في الدقيقة الأخيرة أضاع الفوز من لاعبينا، لكن منتخبنا عوّض خسارته بفوزه على منتخب الكويت بفارق كبير من النقاط وصل إلى أربعين نقطة 105 – 54 ، ليلتقي منتخب إندونيسيا لتحديد المركز التاسع، وتمكّن منتخبنا من الفوز 108 – 79 ليحتل المركز التاسع.
مثّل المنتخب في هذه النسخة
اللاعبون: رامي الخطيب- حكمت حداد- ميشيل معدنلي- محمد نور السمان- شريف الشريف- حكم العبد الله- شادي لبس- رضوان حسب الله—سمير الدقس- عمر كركوتلي- محي الدين قصبلي- وسام يعقوب.
وقاد المنتخب المدرب سامر كيالي – محمد أبو سعدى مساعداً.
الوطن