الرياضة

اليوروباليغ.. مسابقة ترضية رغم وجود الكبار

عرفت القارة الأوروبية مسابقات الأندية السنوية أولاً ومرت سنوات كثيرة كانت تقام فيها ثلاث مسابقات دفعة واحدة، الأولى لأبطال الدوري والثانية لأبطال الكأس، أما الثالثة فكانت بمثابة ترضية لبعض الأندية التي لم تنجح على مستوى البطولتين الأخريين وقد جاءت بالأساس تعويضاً لمسابقة كأس المعارض وهي التي كانت تجمع بعض الأندية أو منتخبات المدن التي تقام فيها معارض تجارية، وعندما انقلبت الأوضاع في التسعينيات لمصلحة الأندية الكبيرة كان لابد من بعض التغييرات، وبالفعل ألغيت مسابقة كأس الكؤوس وبات دوري الأبطال المسابقة الرئيسية يضم عمالقة القارة ولا يقتصر على أبطال الدوريات المحلية وبالتالي تحولت كأس الاتحاد إلى الدوري الأوروبي، بحيث لم تجمع الأندية أبطال الكؤوس المحلية وكذلك بعض الأندية التي تحتل المراتب التالية للمشاركين بدوري الأبطال وكل ذلك يخضع لمعايير وضعها اليويفا حسب تصنيف الدول المنضوية تحت لوائه.

ومنذ 2011/2012 أصبح لليوروباليغ دور مجموعات مؤلف من 12 مجموعة، تضم كل واحدة أربعة أندية تلعب فيما بينها من مرحلتين (ذهاب وإياب)، وتربط اليوروباليغ بالشامبيونز بعض الأمور، بحيث يتأهل الخاسرون من الدور التمهيدي للثانية إلى دور المجموعات في الأولى، ومع انقضاء هذا الدور من المسابقتين فإن صاحب المركز الثالث في كل مجوعة من دوري الأبطال يتأهل أتوماتيكياً إلى دور الـ32 في الدوري الأوروبي.

النسخة الحالية من البطولة التي تنطلق الخميس تضم أندية كثيرة من الأبطال السابقين على مستوى المسابقات كلها بينهم عمالقة كبار مثل ميلان الإيطالي صاحب 14 لقباً أوروبياً نصفها على مستوى دوري الأبطال، ومعه خمسة أندية من أبطال الشامبيونز (بنفيكا والسلتيك وفينيورد وآيندهوفن والنجم الأحمر) إضافة إلى ليفركوزن والآرسنال وغلاسكو رينجرز ونابولي وتوتنهام وسيسكا موسكو وهي من أبطال القارة عبر اليوروباليغ أو كأس الكؤوس.

خالد عرنوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock