سوريةسياسة

اليوم الأول لأستانا 5.. استمرار مناقشة آليات تنفيذ اتفاق مناطق خفض التوتر

أكد الدكتور بشار الجعفري، رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستانا 5, أن محادثات اليوم الأول ما تزال في إطار مناقشة آليات تطبيق اتفاق مناطق تخفيف التوتر الذي أقر في الجولة الماضية.

وقال الجعفري خلال تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام: “ما زلنا في إطار الحديث الدبلوماسي حول مقاربة المواقف واستخلاص القواسم المشتركة والتركيز عليها من أجل بناء موقف موحد وما زلنا في البداية ولم ننته بعد من مناقشة الآليات ذات الصلة بتطبيق الاتفاق”.

وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد اليوم اجتماعين مع الوفد الروسي واجتماعين آخرين مع الوفد الإيراني.

من جهته قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ورئيس الوفد الروسي في أستانا، ألكسندر لافرنتييف، أن النقاش ما يزال جار ومن المحتمل التوقيع غدا الأربعاء على اتفاقية تضم 3 مناطق لخفض التوتر بينها صيغة تشمل إدلب، ومعتبرا أن الصيغة النهائية لهذه الاتفاقية تتوقف على سير المحادثات غدا.

واعتبر لافرنتييف أن رسم حدود مناطق خفض التوتر ما زال يواجه صعوبات، إلا أن الأطراف المفاوضة على وشك تحديد خطوط التماس في هذه المناطق.

وأكد المسؤول الروسي أن عملية نشر قوات المراقبة في مناطق تخفيف التوتر ستبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة من التوقيع على الاتفاقية، مشيرا إلى أنه من الممكن نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في هذه المناطق.

وأضاف: “إن مسألة إدلب لا تزال مطروحة، وتوجد بعض المسائل بشأن المنطقة الجنوبية، وأعتقد أننا اقتربنا من الإعلان عن حل توافقي حول تلك المواضيع”.

فيما أكدت قناة “العالم” الإيرانية حسب مصادر خاصة: أن الوفد الإيراني رفض أن يشمل ريف القنيطرة بالاتفاق لأن ذلك من شأنه أن يعطي مجالا لـ “إسرائيل” للحركة بحرية في هذا الريف المحاذي للجولان المحتل” ما أدى إلى تأجيل البت فيه حتى يوم غد الأربعاء.

وفيما يخص موضوع تشكيل لجنة مصالحة سورية المطروح في محادثات الجولة الخامسة من اجتماع أستانا، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر مطلع قوله أن جميع الأطراف المشاركة وافقت على هذه الفكرة على أن تكون اللجنة سورية خالصة وتجري أعمالها دون وسطاء.

وحسب قناة “روسيا اليوم” فإن الحديث في الجولة الحالية من أستانا يدور حول مركزين لمراقبة تنفيذ الاتفاق اولهما “روسي – أردني – أمريكي” والآخر “تركي – روسي”، سيعمل الأول في الأردن والثاني مناصفة بين سورية وتركيا، حيث تم الاتفاق على أن يتبادل المركزان المعلومات وسحب القوات في حال استمرار إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock