انخفاض في الحركة بنسبة 90٪ في اللاذقية في اليوم الأول للحظر
بدا المشهد في شوارع مدينة اللاذقية مستهجناً من أهلها وأصحاب المحال التجارية مع تراجع الحركة إلى حد كبير خلال اليوم الأول لبدء تطبيق الحظر بين الريف والمدينة.
وقال عدد من أصحاب المحال التجارية لـ “الوطن”: إن الحركة انخفضت داخل المدينة بنسبة 90٪ اليوم عما كانت عليه قبل تطبيق الحظر.
شرطي المرور أحمد الواقف في ساحة أوغاريت الشهيرة في المدينة والتي تعتبر سوقاًرئيساً للمواد الغذائية بجميع أنواعها قال بدوره لـ”الوطن”: اليوم انخفضت الحركة كثيراًعن الأيام السابقة وباتت محصورة في أماكن محددة جداً ومنها هنا في سوق أوغاريت باعتباره مكاناً لبيع المواد الغذائية.
ولاحظت “الوطن” خلال جولتها في أسواق اللاذقية حصول عدة حالات سجال بين الزبائن وأصحاب المحال.
أمام محل لبيع الفروج دار سجال بين شخصين و سألت “الوطن” عن السبب ليجيب أحدهم عرف عن نفسه باسم أمجد بأنه مربي دواجن باع منتجه لصاحب المحل ووعده بسداد المبلغ اليوم، وعند قدومه لتحصيل المبلغ لم يدفع التاجر له لأن الحركة ضعيفة ولم يتمكن من بيع المنتج.
في محل مجاور دار سجال آخر بين زبون وبائع بسبب الأسعار حيث قال الزبون للبائع: بالأمس اشتريتها بمبلغ 1000 لماذا اليوم أصبح ثمنها 1200 ليرة سورية”.
وعلى مدخل مدينة اللاذقية الشمالي هناك حاجزان واحد جديد تابع لوزارة الداخلية وآخر قديم تابع للجهات المختصة يبعدان عن بعضهما مسافة 100 متر فقط وذلك لتنفيذ تعليمات حظر التنقل.
ولاحظت “الوطن” وجود تخبط وخلاف بالتعليمات بين الحاجزين فقسم كبير ممن يسمح لهم حاجز وزارة الداخلية أي الشرطة بالمرور لا يسمح لهم حاجز الجهات المختصة بذلك، وبدا الأمر وكأن كل حاجز منهم لديه تعليمات مختلفة عن الآخر.
مازن جبور – الوطن
