انطلاق الملتقى الاستثماري السوري السعودي الأول للقطاع الخاص في الرياض

انطلق اليوم أول ملتقى استثماري سعودي سوري للقطاع الخاص في العاصمة السعودية الرياض، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والشراكات الواعدة بين المملكة وسوريا، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين أصحاب الأعمال واللجان القطاعية في مجلس الأعمال السعودي السوري، فضلاً عن تعزيز مشاركة أصحاب الأعمال السوريين المقيمين في المملكة في مبادرات المجلس.
ونقلت صحيفة “الاقتصادية” السعودية على منصة “إكس”، عن وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية في السعودية، عبدالعزيز السكران قوله: إن المملكة تسعى لرفع التبادل التجاري مع سوريا إلى ملياري ريال خلال الأعوام المقبلة، بعد وصولها إلى 900 مليون ريال خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري.
بدوره، قال رئيس مجلس الأعمال المشترك محمد أبو نيان: إن اللجان التابعة لمجلس الأعمال السعودي السوري، تعمل على تأسيس مكتب في سوريا الشهر المقبل، لخدمة وتمكين المستثمرين السعوديين والسوريين.
من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، خالد الخطاف، أن التراخيص الاستثمارية للسوريين في السعودية، وصلت إلى 3200 ترخيص خلال العام الماضي، فيما بلغ رصيد استثماراتهم 8.3 مليارات ريال وفق أحدث البيانات.
وعقد في 24 تموز الماضي، بحضور الرئيس أحمد الشرع، المنتدى الاستثماري السوري السعودي في قصر الشعب في دمشق، بمشاركة وزراء ورجال أعمال ومستثمرين، حيث تم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 6 مليارات دولار، في خطوة نوعية نحو تأسيس شراكة إستراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.