محلي

انطلاق فعاليات “معرض الأعمال اليدوية والحرفية التقليدية وأعمال الأسر المحلية” في “خان البنادقة” بحلب القديمة

انطلقت اليوم الاثنين في”خان البنادقة” بحلب القديمة فعاليات “معرض الأعمال اليدوية والحرفية التقليدية وأعمال الأسر المحلية” تحت شعار “السياحة من أجل النمو الشامل”، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي تقيمه مديرية سياحة حلب برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية وغرفة سياحة المنطقة الشمالية.

ولفتت عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة حلب ذكرى حجار إلى خصوصية الاحتفال بيوم السياحة العالمي في “خان البنادقة”، الذي افتتح ضمن سوق خان الحرير وعدد من الأسواق في المدينة القديمة التي تعرضت للإرهاب وجرت إعادة تأهيلها للحفاظ على التراث المادي واللامادي. ونوهت إلى جانب الاهتمام بأعمال النساء الريفيات المتصل بالأعمال التراثية.

وأشارت حجار إلى ان المعرض، الذي يشارك فيه حرفيون للأعمال الثراثية والتقليدية وأعمال النساء الريفيات إلى جانب العروض الفنية والمسابقات اليومية “يعد استمراراً للجهود المشتركة لإعادة الألق لهذه الصناعات والحرف، وحمايتها من الاندثار تجسيداً للتراث في سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص”.

مديرة السياحة بحلب نايلة شحود، بينت خلال الافتتاح أن فعاليات المعرض، التي تستمر ٣ أيام متتالية “تستهدف تمكين أصحاب هذه المهن من الترويج لأعمالهم وأشغالهم اليدوية ومساعدتهم على بيع ما أنجزته أيديهم الماهرة بأسعار مقبولة تتناسب مع جهدهم وتعبهم وتؤمن لهم مصدر دخل جيد يمكّنهم من متابعة نشاطهم ومساعدة أسرهم معيشياً” مشيرة الى أن إقامة المعرض في هذا المكان التاريخي “يحمل رسالة مهمة بأن الحياة والحركة التجارية بدأت بالعودة إلى مدينة حلب القديمة، بالتالي، تواصل إقامة الفعاليات السياحية والثقافية في هذا الخان التراثي وغيره من أسواق المدينة القديمة”.

بدوره، أكد مدير الأمانة السورية للتنمية بحلب جان مغامز أن إقامة هذا المعرض “تأتي في سياق الأعمال المستمرة للتعريف بالتراث المادي واللامادي للمدينة، والمساهمة بتنشيط الحراك الثقافي والاقتصادي في المدينة القديمة التي بدأت تستعيد عافيتها و مكانتها الاقتصادية والتاريخية”.

ومن جهته، شدد رئيس غرفة السياحة في المنطقة الشمالية طلال خضير على أهمية الاحتفال بهذا اليوم “للمساهمة في دعم أسواق المدينة القديمة التي تم تأهيلها مؤخراً بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، حيث يضم المعرض العديد من المهن التراثية، ومشاركة فاعلة من المرأة الريفية بالمنتجات اليدوية، إضافة إلى مشاركة الأدلاء السياحيين من خلال تقديم فقرات فنية للتعريف بأبرز المواقع التاريخية بحلب، إلى جانب اللوحات والفقرات الفنية التي تعكس التراث الحلبي”.

 

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock