الرياضة

بحارة اللاذقية على حافة الهاوية .. فمن ينقذهم؟

الأوضاع في أندية اللاذقية ليست بخير، فبعد استقالة إدارة نادي تشرين، استقالت إدارة نادي حطين بالأمس، ما يضع الناديين في فراغ ليس في مصلحتهما وهما من كبار الأندية السورية.

خالد برادعي مدير نادي تشرين قال (للوطن) عن وضع البحارة: الأحوال غير سارة، ورغم أن مديرية الرياضة والشباب في اللاذقية تجتهد بالبحث عن إدارة، إلا أنها لم تجد ضالتها حتى الآن، والسبب في ذلك أن النادي ليس لديه موارد، والإدارة الجديدة عليها أن تبحث عن الموارد المالية، وتدعم نشاطات النادي مالياً، ويضيف: نادي تشرين يعتمد بالدرجة الأولى على دعم محبيه، والأحوال الحالية صعبة بعض الشيء لذلك يبتعد المحبون عن النادي في الوقت الحالي.

وعن الحلول قال: لا بد من منح النادي بعض الاستثمارات أسوة بغيره من الأندية ليكون قادراً على تغطية نفقاته، ونرجو أن تتحسن الأوضاع ليتمكن النادي من تأمين رعاة ويدخل في عالم الاستثمار والتسويق الرياضي.

وعن وضع كرة القدم في النادي قال: أغلب اللاعبين رحلوا بعد أن انتهت عقودهم، وبقي عدد محدود من لاعبي الرعاية، ولا ندري ماذا يخبئ الزمان للفريق!

احتل فريق تشرين المركز الثامن في الدوري الكروي الممتاز وله إحدى عشرة نقطة من فوزين على الجيش بهدف وعلى جبلة بثلاثة أهداف لهدف وتعادل خمس مرات مع الوثبة والشعلة والفتوة والشرطة بهدف لهدف ومع حطين بلا أهداف، وخسر أربع مرات أمام الوحدة والكرامة والطليعة بهدفين من دون مقابل وأمام أهلي حلب بهدف وحيد.

ثمانية لاعبين سجلوا أهدافه الثمانية وهم: زاهر ميداني ومحمد مالطا وعلي بشماني ونديم صباغ وأحمد بيريش ومحمد خوجة وعبد الله تتان وباسل مصطفى، ودخل مرماه 12 هدفاً، له ركلة جزاء واحدة سجلها زاهر ميداني بمرمى الوثبة وعليه ركلة جزاء واحدة سجلها لاعب أهلي حلب حسن دهان، ولم يتعرض لاعبوه لأي بطاقة حمراء، وتوالى على تدريبه ثلاثة مدربين، أولهم طارق جبان في أربع مباريات ونال خمس نقاط وثانيهم عبد الناصر مكيس في مباراتين ونال نقطة واحدة، وآخرهم أديب بركات ونال خمس نقاط من خمس مباريات.

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock