سورية

بحث التعاون المشترك مع رئيس بعثة المفوضية في سورية … وزير الداخلية: سورية قدمت جميع التسهيلات لعودة اللاجئين

| وكالات

جدد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون التأكيد على أن سورية قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم، مشدداً على أن الدولة تواصل تعزيز التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما ينسجم مع سيادتها الوطنية والتزاماتها الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرحمون رئيس بعثة المفوضية في سورية سيفانكا دانا بالا أمس، حيث جرى بحث التعاون المشترك بين الجانبين في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأشار الرحمون إلى أن الدولة السورية مستمرة في تعزيز وتطوير التعاون مع المفوضية وتقديم التسهيلات اللازمة لعملها، وذلك بما ينسجم مع التزاماتها الدولية وقوانينها وسيادتها الوطنية، مؤكداً أن الوزارة قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين إلى وطنهم، حيث سمحت بدخولهم بأي وثيقة تثبت أنهم من مواطني الجمهورية العربية السورية، وكذلك استصدار الوثائق الشخصية لفاقديها من المراكز الحدودية.
رئيس البعثة أكد بدوره متابعة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية، لضمان تحقيق النتائج المرجوة من عمل المفوضية، منوهاً بالجهود التي تبذلها الدولة السورية لتقديم التسهيلات اللازمة لعودة المهجرين إلى وطنهم.
وفي الثالث عشر من أيلول الماضي، أعاد الرحمون، خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، التأكيد على أن الدولة السورية قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم، حيث سمحت بدخولهم بموجب جوازات سفر سورية، حتى وإن كانت منتهية أو أي وثيقة تثبت أنهم من مواطني سورية، وقامت باستصدار الوثائق الشخصية من المراكز الحدودية لفاقدي الوثائق وتسهيل دخول الأطفال المولودين خارج القطر على أن يراجع ذووهم الشؤون المدنية لتسجيلهم.
وتقوم الحكومة السورية منذ سنوات، بجهود حثيثة لتسهيل عودة مواطنيها الذين هجروا نتيجة الإرهاب والإجراءات القسرية الجائرة التي فرضت على بلادهم، حيث عقد في تشرين الثاني من عام 2020 في دمشق المؤتمر الدولي حول عـودة اللاجئين السوريين وأكد بيانه الختامي استعداد سورية لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن ومواصلة الجهود لتوفير ظروف معيشة كريمة لهم ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب للاجئين وزيادة مساهمته ودعمه لسورية من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام.
ويعاني اللاجئون السوريون في الخارج من سياسات عنصرية وتزايد خطاب الكراهية ضدهم ورغم ذلك تصر بعض الدول على عرقلة عودتهم إلى بلادهم، إذ تستخدمهم ورقة ضغط سياسي على سورية وحليفتها روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock