العناوين الرئيسيةسورية

بدء التسوية في بلدة بَدَّا بريف دمشق.. وتوقعات بأن تشهد إقبالاً

وسط توقعات، أن تشهد إقبالاً من المشمولين بها، بدأت اليوم الأحد عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدة بَدَّا بريف دمشق الشمالي، وذلك في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، «اليوم أقلعت التسوية في بلدة بدا»، متوقعاً أن تشهد العملية إقبالاً عليها من المشمولين بها.

بدوره تحدث الإعلام الرسمي السوري في خبر عاجل عن «بدء عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدة بدا بريف دمشق الشمالي في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة».

وبَدَّا هي بلدة تقع في حضن سلاسل جبال القلمون، وتتبع لناحية صيدنايا التابعة بدورها لمنطقة التل بريف محافظة ريف دمشق الشمالي، وتمتاز بطبيعتها الجبلية، وهي تبعد عن مدينة دمشق مسافة 30 كيلومتراً.

ورجح مصطفى في تصريحه، أن تنتقل عملية التسوية إلى مناطق أخرى في ريف دمشق بعد انتهائها في بَدَّا.

ووصف مصطفى عملية التسوية التي أجرتها الجهات المختصة والمعنية في بلدة عسال الورد بريف دمشق الشمالي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين بأنها «ممتازة».

وذكر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم في عسال الورد بلغ 500 شخص.

وسبق أن جرت قبل نحو أسبوعين عملية التسوية في منطقة التل ومحيطها، بعدما جرت العملية في العديد من مناطق ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي أبرزها منطقة الكسوة وما حولها، ومدينتا داريا ومعضمية الشام، حيث تم خلال تلك العمليات تسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتجري عملية التسوية في ريف دمشق تزامنا مع تواصلها في أرياف دير الزور وحلب والرقة.

الوطن أونلاين – موفق محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock