بروفة محلية من أجل تتويج قاري

جمع نهائي كأس إيطاليا عام 1991 فريقي يوفنتوس وميلان وذلك قبل خوضهما نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأول ونهائي دوري الأبطال للثاني وقد توجا فيما بعد باللقبين القاريين علماً أن فريقاً إيطالياً ثالثاً هو سامبدوريا توج بالمسابقة الأوروبية الثالثة (كأس الكؤوس) ليسجل أبناء الكالشيو يومها حدثاً غير مسبوق ولم يتكرر فيما بعد، واليوم يخوض إنتر ميلانو وفيورنتينا نهائي كأس إيطاليا بنسختها الخامسة والسبعين على ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما بداية من الساعة قبل خوض الأول نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي الإنكليزي وخوض الثاني لنهائي دوري المؤتمر أمام ويستهام الإنكليزي علماً أن روما سيمثل الطليان كذلك في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني.

ويسعى فريق النييرازوري الذي يخوض النهائي الخامس عشر للاحتفاظ بلقبه والتتويج بالكأس للمرة التاسعة ليعادل روما بعدد الألقاب خلف يوفنتوس (14 لقباً) بينما يطمح الفيولا للعودة إلى منصة التتويج بعد 22 عاماً والظفر بلقبه السابع في النهائي الحادي عشر في المسابقة، وأبعد الإنتر في الطريق إلى النهائي بارما وأتلانتا ويوفنتوس على حين تجاوز الفيولا سامبدوريا وتورينو وكريمونيزي، ويحتل الأول المركز الثالث على صعيد السييرا A برصيد 66 نقطة بينما الفيولا في المركز الحادي عشر برصيد 50 وذلك جولتين من ختام الدوري.

ويطمح مدرب إنتر سيميوني إنزاغي للتتويج بلقبه الثالث في المسابقة بعدما توج مع لازيو عام 2019 وإنتر في العام الماضي ويعول على كتيبة من اللاعبين أمثال: لوكاكو وبرزوفيتش ودزيكو و باريللا وخواكين كوريا ولاوتارو مارتينيز وكالهان أوغلو وإيتشيربي ودي ماركو، وبالمقابل يسعى فيتشينزو إيتاليانو مدرب فيورنتينا إلى لقب أول على مستوى البطولات الرسمية وأهم أسلحته: بونافينتورا وكاستروفيلي وسابونارا وسفيان مرابط ولوكا يوفيتش وكابرال وبيراغي، يذكر أن الفريقين تبادلا الفوز بالموسم الحالي ففاز إنتر في فلورنسا بأربعة أهداف لثلاثة وردّ الفيولا في ميلانو بهدف.