عربي ودولي

بري: لبنان أكثر المتضررين من الصلح مع العدو واتفاق الإطار هو لرسم الحدود

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم السبت، أن اتفاق الإطار في موضوع الترسيم للحدود البرية والبحرية مع إسرائيل الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، هو «اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل وكفى بيعاً للمياه في حارة السقايين».
وأكد بري، حسب موقع قناة «الميادين»، أن «أكبر خيانة للمبدأ هي ما حصل مع قضية فلسطين والقدس فهي المعيار لقياس الانتماء في الموقف الصواب، ففلسطين والقدس ليستا قطعة من الأرض هما قطعة من السماء»، مشيراً إلى أنه «عندما فقد العرب كيفية سلوك الطريق نحو فلسطين حصل التبعثر والتشظي العربيين، فإذا كان للحكام ضروراتهم فاللشعوب أولوياتها التي يجب ألا تتغير وهي أولوية فلسطين».
ولفت بري إلى أن «لبنان يقع ضمن محيط متلاطم من التداعيات الخطرة على مساحة المنطقة من العراق وسورية واليمن وهي دول شقيقة ما زالت ضمن دائرة خطر التقسيم، فالمطلوب إزاء هذا الخطر الصبر وعدم الاستسلام فهذا الخطر ليس قدراً على هذه الأمة»، مشدداً على أن «لبنان أكثر بلد في العالم العربي يتضرر من الصلح مع العدو الإسرائيلي».
وحول اتفاق الإطار في موضوع الترسيم للحدود البرية والبحرية، أكد أنها «خطوة ضرورية لكنها ليست كافية يجب أن تواكب بتشكيل حكومة بأسرع وقت، حكومة قادرة على التمكن من إنقاذ البلد مما يتخبط به من أزمات وتنفيذ ما ورد في إعلان اتفاق الإطار بحرفيته، فاتفاق الإطار هو اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل وكفى بيعاً للمياه في حارة السقايين».
وفي الموضوع الحكومي جدد بري «التمسك بكل مندرجات المبادرة الفرنسية»، مبيناً أن «التحدي الأساس الآن هو الوصول إلى اتفاق على اسم لرئيس الحكومة وباقي الأمور والخطوات من السهل التوافق عليها تحت سقف هذه المبادرة».
وحول المخاوف من خطر استيقاظ الإرهاب قال بري: «نعم داعش مشروع لم ينته في سورية ولا في العراق ولا حتى في لبنان».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock