محلي

بعدما أكل “البق” الحلبيين.. البلدية “تكثف” حملة رش المبيدات!

اشتكى الحلبيون من تأخر حملة رش المبيدات الحشرية، الأمر الذي أدى إلى انتشار البعوض والحشرات الضارة وفي مقدمتها “البق” الذي تسبب لسعاته آلام مبرحة وتمنع من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها المألوفة في مثل هذا الوقت من السنة.

وبين قاطنون في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والإذاعة والخالدية وشارع النيل لـ “الوطن أون لاين” أن أعداد الحشرات الضارة ولاسيما البعوض و”البرغش” تضاعف جراء تأخر رش مبيداتها الحشرية مع تراجع كنس وتفريغ القمامة في الشوارع دون مستوياتها المعهودة.

وخشي الأهالي من زيادة نسبة الإصابة بحبة اللاشمانيا أو ما يعرف بحبة حلب (حبة السنة) التي تنتشر في مثل هذا التوقيت مع مطلع الصيف إن لم تسع مديرية الصحة بشكل سريع وجدي لرش المبيدات الحشرية الخاصة بها، وخصوصاً في الأماكن التي يكثر فيها ركام الأنقاض والأتربة كما في الأحياء الشرقية من المدينة.

وينتشر داء اللاشمانيا عن طريق عضة ذبابة الرمل التي بدء برنامج مكافحتها من مديرية الصحة مطلع الشهر القادم لكن المبيدات الضبابية التي ترشها مديرية الشؤون الصحية في البلدية تخفف من انتشارها ولا تقضي عليها بشكل تام.

وكشف مصدر في الشؤون الصحية في مجلس مدينة حلب لـ “الوطن أون لاين” أن المديرية استجابت لشكاوى المواطنين و”كثفت” حملات رش المبيدات الحشرية بزيادة عدد ساعات الرش من 4 إلى 6 ساعات يومياً، ولفت إلى أنها لم تتأخر عن موعد الرش المعتاد في كل سنة.

وبين المصدر أن الشؤون الصحية تقوم برش المبيدات الرذاذية والضبابية بشكل يومي ووفق برنامج يشمل جميع أحياء المدينة وأنها بدأت تسير ورديات إضافية لهذه الغاية بعد زيادة عدد ساعات الرش إلى 6 ساعات يومياً على أن ترفعها إلى 8 ساعات في فترة لاحقة مع زيادة مخصصاتها من البنزين اللازم لتشغيل آلياتها.

ويتكامل دور الشؤون الصحية مع مديرية الصرف الصحي والمديريات الخدمية التي عليها معالجة المياة الآسنة المتجمعة في الشوارع وتحت الأبنية وترحيل القمامة التي تتسبب بانتشار الحشرات الضارة وزيادة أعدادها.

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock