العناوين الرئيسيةمحلي

بعد إضاءة «الوطن» على التأخير بتأمين السكن البديل .. البدء بتجهيز أحد المواقع في قرية اسطامو

بدأت محافظة اللاذقية الإجراءات القانونية بنقل ملكية أحد المواقع في قرية اسطامو لتجهيز الأرض، والمباشرة بالأعمال الإنشائية، لإقامة مساكن مؤقتة للمتضررين في المحافظة وذلك بعد مضي 3 أشهر على زلزال 6 شباط.

وكانت “الوطن” قد نقلت في وقت سابق من اليوم شكاوي عدد من أهالي قرية اسطامو بريف القرداحة حول عدم تأمين مساكن بديلة للمتضررين فعلياً جراء الزلزال مشيرين إلى أن الوضع منذ الكارثة لا يزال على حاله، والفشل مؤخراً في إيجاد مكان لإقامة مشروع السكن المؤقت المسبق الصنع يجعلهم في مصير مجهول منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكان رئيس بلدية قمّين في اللاذقية منهل طالب بيّن لـ«الوطن»، أن مشروع إقامة السكن البديل بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي (ضمن المشروع الكبير لإقامة ألف وحدة سكنية في المواقع الأربعة المتضررة)، متوقف حالياً بسبب عدم تأمين أرض لإقامة مخصصات اسطامو من الوحدات السكنية بالمشروع الإماراتي، مبيناً أنه لا توجد أراضٍ كأملاك عامة في نطاق البلدية، لذا قمنا باستئجار أرض وتم وضع الشروط المحددة من الجانب الإماراتي وتم تنظيم عقد إيجار لمدة 40 سنة قابلة للتجديد تلقائياً وتحققت جميع الشروط، إلا أن وزارة الإدارة المحلية رفضت إقامة المشروع على أرض مستأجرة لتحديد مصير الوحدات السكنية عليها، مطالبة بشراء أرض بسعر مناسبة وإشادة الوحدات السكنية المؤقتة للمتضررين.

وفي هذا السياق، نقل “التلفزيون السوري” عن نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية المهندس فراس السوسي أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة وجهت بشراء قطعة أرض تشاد عليها المساكن البديلة، بعد عدة جولات ومفاضلة بين عدد من المواقع وكبديل من أحد الحلول المقترحة باستئجار أحد المواقع، وذلك ضماناً لاستقرار المشروع في المستقبل.

وستتم المباشرة بالأعمال الإنشائية مع المضي بإجراءات التعاقد، وبعد كارثة الزلزال وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي تم إطلاق العمل بمشروع إنشاء ألف وحدة سكنية منها 85 وحدة في قرية اسطامو، على أن يتم إنجاز المشروع خلال 8 أشهر.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock