عربي ودولي

بعد اغتيال زاده.. رضائي يلمّح إلى وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي

قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، اليوم الأحد: إن أقل رد من طهران على اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، هو وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي.
تصريحات رضائي جاءت في أعقاب إقرار البرلمان الإيراني مشروعي قانونين يلزمان الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم ضمن خطوات التحلل من التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن رضائي، قوله خلال لقائه عائلة العالم فخري زاده: «إن الحد الأدنى من رد الصفعة على وجوههم بالنسبة لإيران هو وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي».
وأضاف: «لا يوجد سبب يمنع حكومتنا وبرلماننا من إعادة النظر في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي والاتفاق ذاته عندما تنسحب الولايات المتحدة وأوروبا رسمياً وعملياً من الاتفاق».
وتابع رضائي: «حقيقة أن الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية يعتزمان استخدام الأيام الأخيرة من حياة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية في التحريض على الحرب لن يوقف العقاب الجسيم لمرتكبي وقتلة عالمنا النووي البارز».
وبدأت إيران تطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، طواعية، تزامناً مع البدء بتطبيق الاتفاق النووي عام 2015، ورفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق، وذلك بالرغم من أن الاتفاق يطلب من طهران التصديق على البروتوكول الإضافي بعد ثمانية أعوام من توقيع الاتفاق أي عام 2023.
ونص الاتفاق الذي وقّعته الدول الست بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران عام 2015 على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامج إيران النووي، إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى 3 سنوات، إذ أعلنت الولايات المتحدة في أيار 2018، انسحاباً أحادي الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock