بعد البراكيات والبسطات… حملة لإزالة “السلاسل” من شوارع حلب
تتسارع القرارات والإجراءات في حلب للقضاء على التعديات التي تطال حرمة شوارع المدينة، فبعد إزالة البراكيات بشكل كامل تقريباً والتشديد على إزالة إشغاليات البسطات في معظم أحياء المدينة، اتجهت الأنظار الخميس 12 تموز على إزالة السلاسل والعوارض المعدنية التي يثبتها بعضهم بطريقة غير نظامية لحجز مواقف لسياراتهم.
وراج في حلب حجز مساحات واسعة من شوارع المدينة الرئيسية والفرعية ومن الساحات المغلقة عن طريق السلاسل الحديدية بذريعة الاستيلاء على موطئ قدم للسيارات الخاصة سواء أمام مساكن الأبنية أو المحال التجارية من دون دفع رسوم لمجلس المدينة الذي لا يجيز هذه الطريقة لمواقف السيارات.
وقال مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن أونلاين” أن محافظ حلب حسين دياب حريص على إزالة كل التجاوزات في المدينة مهما كان شأنها وأنه يريد ان يعيد الألق والبهاء إلى شوارعها التي اختلط بها الحابل والنابل قبل أن يعمل على القضاء على جميع ظواهرها المسيئة ومنها الإشغالات التي كانت تغص بها أرصفة وشوارع بعض الأحياء التجارية، وخصوصاً في في الوسط التجاري للمدينة ومحيطه.
وبيّن المصدر أن دياب وجه مجلس المدينة بتكليف مديرية هندسة المرور لإزالة السلاسل والعوارض المعدنية المتوضعة في الشوارع لحجز مواقف السيارات وأن الحملة، التي ستطال جميع أحياء المدينة، استهدفت في يومها الأول الحرم الجامعي وشارع الإكسبرس التجاري في حي الفرقان والشوارع المتفرعة عنه وفي شوارع الجميلية والعزيزية والسليمانية في مركز المدينة وفي الأعظمية والموكامبو ومنطقة الرازي.
ويعمد أصحاب المحال التجارية إلى وضع سلاسل معدنية على طول واجهة محالهم بمساحة حجز موقف لأكثر من سيارة بهدف توفير مساحة رؤية لمعروضاتها أمام حركة مرور المتسوقين والراجلين وحتى السيارات العابرة غير آبهين بالأنظمة العامة وبتنسيق وانسياب حركة المرور وراحة المواطنين.
وكان مجلس مدينة حلب أزال بقرار من المحافظ في الأيام الأخيرة أكثر من 4600 براكية تتوزع عشوائياً على شوارعها وخصصت لها 10 ساحات متوزعة على الأحياء المختلفة، ووجه بنقل بسطات مركز المدينة والجميلية والفيض كمرحلة أولى إلى محطة انطلاق هنانو المجاورة.
حلب – الوطن أون لاين
